[جابرعثرات الكرام]

يدعي بأنة متخصص في التراث وقد حاد الي متخصص الي الدعوة الي الانفصال
يذكرني صاحبنا بآل بن علوان الذين كانوا ياتون الي حضرموت راجليين يبيعون الورس من مناطق يافع وبعض مناطق الشمال اليمني يقطعون الفيافي والقفار لبيع هذه السلعة التي تستخدمها النساء في تبييض بشراتهن وكان جل عملاءه من النساء هذا من التراث الذي تخصص فيه صاحبنا ولآل بن علوان صخرة يتقربون اليها لنيل البركة منها ويقولون أنها معلقة في الهواء
وتهدد من حولها أن هي زالت أوتحركت بالهلاك.

هذا الكاتب المحترف سخر إمكانياته في الافتراء ويريد النيل من جبل الوحدة الشامخ ولم يعلم بأنه فار لا يستطيع أحداث تغيير في الجبل الا أن يكون حفرة صغيرة تكون له مأوى وهذا جل ما يستطيعه من كل ما يقوم به من خربشات يظن أنها ستجعل الجبل يتزلزل ويتصدع ويخر متشرذما نتيجة لما يعمله هذا المخلوق الصغير ونسي أن أي هزة في الجبل حول جحره ستكون السبب في هلاكه وسحقة,, فكل يوم يختلق فكرة جديدة و يعلن عن فاجعة جديدة وتهديد جديد حتى مل الناس من ابتكاراته وما يختلقه من أكاذيب ومبررات يعتقد بأنه سينجح بها لكن كلا والف كلا!!!!؟ إنه مخفق وحتما أنه سيخسر لماذا؟ لأن هدفه بالأساس ليس مصلحة الوطن وإنما هدفه هو الجلوس على كرسي ومن أي اتجاه يلتف عليه وبأي وسيلة كانت ولو كانت على حساب مصلحة البلاد بشكل عام نسي أن الناس في وطننا يميزون ولهم ذاكره لن يمحى ما فيها من تجاوزات من أولئك الفيران وأن رفع شعارات الانفصال والتجني على فئة من أبناء شعبنا.
يذكرني صاحبنا بآل بن علوان الذين كانوا ياتون الي حضرموت راجليين يبيعون الورس من مناطق يافع وبعض مناطق الشمال اليمني يقطعون الفيافي للترويج عن سلعة لا تجزي عن حملها وعن قطع هذه المسافات الطويلة أنه العذاب ولكنه من التراث.