عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2008, 02:08 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي شمس «بريطانيا» لن تغيب عن شواطئ «الجنوب» بعد اليوم!

شمس «بريطانيا» لن تغيب عن شواطئ «الجنوب» بعد اليوم!
11/18/2008 نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في حوار سابق مع الأستاذ عبده سالم -مهتم بالشئون الأفريقية وعضو الدائرة السياسية بحزب الإصلاح-، قال :»على اليمن أن تتعامل مع بريطانيا من الآن وصاعداً، باعتبارها الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس».

كان ذلك قبيل الانتخابات الأمريكية وفوز أوباما وتنبأ بأن يتسلم الأوروبيون الملف الأمني في هذه المنطقة باتفاق مع الأمريكان.
وحالياً تتسنم بريطانيا قيادة الأساطيل الغربية في خليج عدن والمياه الإقليمية الدولية، وتعالت صيحات اليمن محذرة محيطها العربي من خطورة ما يجري وخصوصاً الأطماع الإسرائيلية بالسيطرة على ملتقى طرق الملاحة الدولية في خليج عدن.
ما نركز عليه في هذه التناولة هي نتيجة واحدة من نتائج هذا التواجد الأوروبي بقيادة بريطانيا ذات الإرث الاستعماري سابقاً في جنوب الوطن.

ومثل هذا الوجود العسكري والأمني لا يمكن فصله عن التأثير السياسي والاجتماعي في عالم متشابك يستفيد من كل العوامل المتداخلة.
والمقصود هنا أن اليمن «سلطة ومعارضة» يجب أن تتوقف كثيراً عند نتائج مثل هذا الوجود العسكري والأمني وأبعاده السياسية على الأرض وخصوصاً بأن «النظام» لم يستوعب بعد أهمية حل المشاكل المتفاقمة والشعور بالإقصاء في المحافظات الجنوبية وسائر المحافظات اليمنية.

وربما يشهد المستقبل اندفاع بريطانيا نحو دعم «مستعمرات» سابقة في أرض الصومال، وهو ما يشكل عبئاً جديداً ما لم يتم تدارك الأخطار المستقبلية، إذ لا يزال هناك فسحة من الوقت.
نتمنى أن تكون زيارة العقيد أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس والقوات الخاصة إلى الشقيقة سلطنة عمان في الأسبوع الماضي جزء من الاستباق والتفكير بأخطار المستقبل إذا ما عرفنا أن سلطنة عمان ترتبط بعلاقات وثيقة بالمملكة المتحدة «بريطانيا» وهي الدولة الخليجية الوحيدة التي ربطت عملتها «بالجنيه الإسترليني» منذ زمن بعيد.

لكن سياسة «النظام» في الداخل تجاه مواطنيه في الجنوب والشمال وكل الاتجاهات الجغرافية ستكون هي المحدد الرئيس كدافع للأخطار وجالب للأمن والوحدة والازدهار..

حقوق النشر محفوظة © لدى الأهالي . نت

  رد مع اقتباس