11-10-2002, 04:53 AM
|
#12
|
حال قيادي
|
الحكايات الجميلة - (( أنتِ))
احييكم اخواني وابارك لكم بمناسبة الشهر الكريم
و ارجوا ان تأذنوا لي بوضع هذه القصيدة المتواضعة ضمن ( الحكايات الجميلة ) راجيا ان تحظى برضاكم
(( أنت ))
أنتِِ أفراحي و حزني * وانطلاقاتي و فنّي !
أنت ريحانةُ جناتٍ نَمَتْ في كل ركن
انت نحلٌ يحتسي السُّكْرَ من الزهر و يجني
انتِ نهرٌ في بساتينِ الهوى .. طيرٌ يغنّي !
***
في سنا عينيكِ أحلامي ومن ثغركِ لحني
انتِ ضوءُ الدربِ هل أسعى به إنْ لم تعِنِّي ؟
انتِ سرّ الحبِّ في دنيايَ يحدوني فـأبـْنِـي !
انتِ معنى الدّارِ في غُربَةِ مشتاقٍ .. فَحِنِّي .. !
***
كلما لامستُ مالتْ بدلالِ الغُنْجِ : دعني !!
و اذا غازلتُها قالت : أمِنْ قلبِكَ تُثني ؟!
قلتُ والشوقُ سؤالٌ حائرٌ : ماذا تظني ؟!!
إنني أهواكِ ملءَ الكونِ ، يا ضحكةَ سِنّي ..
***
لو نأتْ عنكِ المسافاتُ فمن يدنيكِ منّيِ ؟
غير أطيافٍ من الشعرِ تـَسَـرّتْ بالتمنّي
غير آمالٍ ضعيفاتٍ أمامَ الحالِ تـُحْنِي
رأسَها .. لاتملكُ الأقدارَ، لو غـُيّـِبـْتِ عنّي
***
فامنحيني كلَّ ساعاتـِك .. إسقيني و (هـَنـّي )!!
و دَعِيني ساكناً بين الحنايا .. لا تضِنّي !
انت يا خَفْقَةَ وجداني ويا رفّةَ جَفْني ..
بين أحضانِكِ محيايََ وفي صدرِكِ دَفْنِي
***
أحمد اللهَ الذي يُحْيِ البريّاتِ و يـُفـْنِي
واهبَ الأفئدةِ الجذلى أمانا دون مَنّ
خصيصا لسقيفة الشبامي . جميع الحقوق محفوظة للشاعر .
5 رمضان 1423هـ
9/11/2002م
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة شيخ القبايل. ; 07-17-2006 الساعة 03:10 AM
|
|
|