عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2009, 01:22 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي الريئس اليمني نحن على قناعة باستمرار بقاء الاشتراكي ومستعدون لإعادة مقراته

نحن على قناعة باستمرار بقاء الاشتراكي ومستعدون لإعادة مقراته
الأربعاء 07 يناير 2009

لا توجد أزمة في البلد وما يوجد على الساحة خلافات سياسية
بعض قادة الإصلاح وجدوا مصالحهم بالخروج من عباءة السلطة

اعتبر رئيس الجمهورية قرار المشترك إيقاف الحوار مع المؤتمر الشعبي قراراً خاطئاً وغير مسئول،نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باعتباره يعكس رؤية ضيقة غير قابلة لفتح منافذ للحوار مع الآخر. وقال في لقاء أجرته معه "الوسط" -ينشر هذا العدد- إن الخاسر الأكبر هو من يسد أبواب الحوار ويتمترس خلف مواقفه الخاطئة وهو يظن أنه على صواب. واتهم الرئيس قادة المشترك بإضاعة الكثير من الفرص ومن أنهم قد افتعلوا أزمة ما كان ينبغي لها أن تكون، ونصحهم قائلا: "على هؤلاء الاستفادة من تجارب الماضي". وأكد إن أحزاب اللقاء المشترك لم تطرح في كل الحوارات التي أجرتها مع المؤتمر الشعبي أو مع السلطة قضايا البلد


الاقتصادية وأن الحوارات كانت تتركز حول الانتخابات. وأشار إلى أن المشترك كان يطرح ما يسميه قضايا الجماهير للاستهلاك الإعلامي. ونفى الرئيس أن تكون هناك أزمة وطنية لأن معناها أن شللا عاما قد طال أغلب مكونات الدولة وهو ما لا ينطبق على الوضع في اليمن. وطالب أحزاب المشترك بأن يكون خطابهم معززا للأمل وليس العكس، وأوضح الرئيس أن قضايا ومشاكل الواقع لم تعد تنفع معها الشعارات الفوضوية أو الأحزاب الأيدلوجية، لأن المواطن يبحث عمن يحسن من مستواه الاقتصادي وليس من يملأ رأسه بالأفكار المأزومة. وعبر عن أسفه من القول أن المؤتمر سيدخل الانتخابات منفردا بينما يتم التغاضي عن أن هناك أحزاب مجلس التحالف الوطني وأحزاب من خارجه بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمستقلين وكرر أسفه من المفهوم الإقصائي للآخر لدى أحزاب المشترك. وأبان أن قادة المشترك يدفعون إلى تأجيل الانتخابات أو تعطيلها كي يهربوا من أزمتهم الداخلية ومن الهزيمة التي يتوقعونها.

إلا أنه عاد وطالب المشترك بتقديم مبررات مقنعة يتفهمها الشعب قبل السلطة بحيث يمكن التعاطي معها في حالة ما كانت دستورية ومنطقية لا لكي يحل المشترك أزمته فقط. وألمح الرئيس إلى أن عدم نقاش نواب المشترك لمسألة التمديد للمجالس المحلية داخل البرلمان كان القصد منه مقايضة تمديد المجالس المحلية مقابل التمديد لمجلس النواب. موضحا "لقد غاب عن إدراكهم أن الفرق كبير بين الاستحقاقين، لأن الأول عمل تنفيذي بينما الآخر عمل تشريعي يترتب عليه فراغ دستوري".

واستغرب من ينتقد المؤتمر بسبب استفادته من الأغلبية البرلمانية، متسائلا إذا لماذا تتنافس الأحزاب في الانتخابات للحصول على الأغلبية، معترفا أن المؤتمر قد يستفيد من الرئيس من الناحية المعنوية أثناء الانتخابات في حشد الناس كونهم عايشوه ولمسوا إنجازاته. وأشار الرئيس إلى أن منظمة أفادت أن حزب الإصلاح صرف عشرة مليارات ريال على الانتخابات متسائلاً من أين ومتى حصل على هذا المبلغ؟ وعن انقلاب الإصلاح على علاقتهم به قال ربما أن بعض قادة الإصلاح وليس كلهم وجدوا مصالحهم بالخروج من عباءة السلطة إلى صفوف المعارضة وهذا خيارهم وهو حق مشروع، مشيرا إلى أن الكثير في الإصلاح قد أصبحوا يفرقون بين الولاء الحزبي وبين مصلحة البلد بعد خروجهم من دهاليز السرية إلى سماء العلنية. وأفاد أن الحزب الاشتراكي وكوادره يمارسون دورهم في الحياة السياسية بكل فعالية مثلما هي صحيفة الحزب ومنابره الإعلامية مستمرة.

وفيما يخص مقرات الحزب قال الرئيس نحن مستعدون لإعادتها إذا كانت خاصة بالاشتراكي سواء كانت لدى الدولة أو لدى الإصلاح. كما أعلن الرئيس استعداده لإعادة المبالغ التي يقول الاشتراكي إنها كانت اشتراكات لأعضائه إذا ما قدم وثائق تدل على ذلك. وأشاد الرئيس بالحزب الاشتراكي مؤكدا قناعته ببقاء استمراره باعتباره شريكا في الوحدة ويرتكز على أسس وحدوية. مبديا الاستعداد لمناقشة ما يطرحه الحزب من قضايا في خطابه السياسي والإعلامي بعيدا عن أي مكابرة أو عناد. واعتبر الرئيس بعض قادة الحراك الذين يروجون لثقافة الكراهية بأنهم ممن فاتهم قطار النضال الوطني، فاخترعوا مسميات كي يخلقوا من أنفسهم زعامات بأثر رجعي. معتبرا الملل والفراغ لقيام معارضة الخارج بأعمال التحريض للبسطاء في الداخل لإثارة الشغب والفوضى كما أكد الرئيس أن قرار إيقاف الحرب في صعدة اتخذ من القيادة السياسية والعسكرية بالإجماع إلا أنه حذر الحوثي من مغبة عدم الالتزام بالسلام. ...... نص الحوار صفحة مقابلات
  رد مع اقتباس