عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2009, 01:56 PM   #1
احمد شهاب
حال نشيط

افتراضي الغزل ... الغزل ... من أين نبدأ

الغزل ... الغزل ... من أين نبدأ
بجرير أم بالشريف الرضي أم بابن زيدون أم بأبي نواس أم بالعظيم عمر
ربما هم الأجمل في الغزل وكذال جميل بثينة وعروة وكثير عزة

ولكن أحببت أن أحمل إليكم قصيدة من شاعر لم يدون في الأغاني
ولا في طبقات فحول الشعراء ولا عند المفضليات ولا غيرها من أمهات
الكتب...لم يظهر في التلفاز ولا في كاسيتات
لم يغني له أحد ... لا أحد يعرفه
شاعر لم يلقب بأمير ... لم يلقب بشيء



توفي على حد علمي وعمره يقارب الثلاثين أو أقل
هو شاعر من منتصف القرن العشرين من الجزيرة العربية
من منطقة يقال لها الأحساء ... التي لا تكل ولا تمل من إخراج العلماء والشعراء...
الشاعر من أسرة عريقة ومثقفة من الدرجة الأولى وخلوقة الى أبعد حد
شاعرنا لا يذكرني الا بقصائد العباسين والأمويين
مطلع القصيدة لوحده يحكي لنا أكثر ...






قال عبدالعزيز آل مبارك

باد هواك كتمت أم لم تكتما***يكفي نحولك عن هواك مترجما

إنّ الغرام إذا أقام بمهجة***وأبيك عزّ عن الورى أن يكتما

بُح بالذي تلقى وصرّح بإسم من****تهوى ولا تحذر فديتك لوّما

وأشكر على عدل الحبيب وجوره***وذقِ الذي يرضى به وإصبر كما

وتعال قصّ عليّ من طرف الهوى***طرفا فقد أمسيت مثلك مغرما

يا من لقلبٍ كلّما رام العزا***نقضت به الأشواق ما قد أبرما

أو كلّما شيّدت بيت تنسّكٍ***هدّ الهوى ما قد بنيت وهدّما

وأخو الغرام وإن ترهّب برهةً***ما كان أسرع ما يعود متيّما

وطّن حشاك فلست أوّل فارسٍ***يا صاح صار فريسة البيض الدّمى

واها لقلبي من تجنّي شادنٍ***قد كلّم الأحشاء لمّا كلّما

ظبيُ له قلبي ربيعٌ مذ نشا***لكنّ وصلي منه كان محرّما

قمرا أغرّ الحاجبين مهفهف***متورّد الخدّين معسول اللّمى

أهوى الملام لذكره لكنني***أخشى من التّنفيد أن يتألّما

يا ليت شعري هل أراني والمنى***عبثٌ موشّحة اليمين أو الشّما

بالله يا ريح الشّمال تحمّلي***منّي السّلام لساكني ذاك الحمى

ما الحبّ إلا شيمة عربيّةٌ***ولئن خلا منه امرؤّ لن يُكرما

ولئن حُشى منّي الحشا شجنا فقد***مُلئت طباعي عفّةً وتكرّما




بجرير أم بالشريف الرضي أم بابن زيدون أم بأبي نواس أم بالعظيم عمر
ربما هم الأجمل في الغزل وكذال جميل بثينة وعروة وكثير عزة

ولكن أحببت أن أحمل إليكم قصيدة من شاعر لم يدون في الأغاني
ولا في طبقات فحول الشعراء ولا عند المفضليات ولا غيرها من أمهات
الكتب...لم يظهر في التلفاز ولا في كاسيتات
لم يغني له أحد ... لا أحد يعرفه
شاعر لم يلقب بأمير ... لم يلقب بشيء



توفي على حد علمي وعمره يقارب الثلاثين أو أقل
هو شاعر من منتصف القرن العشرين من الجزيرة العربية
من منطقة يقال لها الأحساء ... التي لا تكل ولا تمل من إخراج العلماء والشعراء...
الشاعر من أسرة عريقة ومثقفة من الدرجة الأولى وخلوقة الى أبعد حد
شاعرنا لا يذكرني الا بقصائد العباسين والأمويين
مطلع القصيدة لوحده يحكي لنا أكثر ...






قال عبدالعزيز آل مبارك

باد هواك كتمت أم لم تكتما***يكفي نحولك عن هواك مترجما

إنّ الغرام إذا أقام بمهجة***وأبيك عزّ عن الورى أن يكتما

بُح بالذي تلقى وصرّح بإسم من****تهوى ولا تحذر فديتك لوّما

وأشكر على عدل الحبيب وجوره***وذقِ الذي يرضى به وإصبر كما

وتعال قصّ عليّ من طرف الهوى***طرفا فقد أمسيت مثلك مغرما

يا من لقلبٍ كلّما رام العزا***نقضت به الأشواق ما قد أبرما

أو كلّما شيّدت بيت تنسّكٍ***هدّ الهوى ما قد بنيت وهدّما

وأخو الغرام وإن ترهّب برهةً***ما كان أسرع ما يعود متيّما

وطّن حشاك فلست أوّل فارسٍ***يا صاح صار فريسة البيض الدّمى

واها لقلبي من تجنّي شادنٍ***قد كلّم الأحشاء لمّا كلّما

ظبيُ له قلبي ربيعٌ مذ نشا***لكنّ وصلي منه كان محرّما

قمرا أغرّ الحاجبين مهفهف***متورّد الخدّين معسول اللّمى

أهوى الملام لذكره لكنني***أخشى من التّنفيد أن يتألّما

يا ليت شعري هل أراني والمنى***عبثٌ موشّحة اليمين أو الشّما

بالله يا ريح الشّمال تحمّلي***منّي السّلام لساكني ذاك الحمى

ما الحبّ إلا شيمة عربيّةٌ***ولئن خلا منه امرؤّ لن يُكرما

ولئن حُشى منّي الحشا شجنا فقد***مُلئت طباعي عفّةً وتكرّما

  رد مع اقتباس