قصيدة الشاعـر عـبـيـد بن حمد بن مسلم بن ماضي
الموجهه الى جلالة الملك عبدالعزيزآل سعود
مؤسس المملكة العربيه السعودية
طلبناك ياوالـي علـى كـل والـيلك الامر والتصريف فيمـا تريـده
لك الحمد يامعطـي عطايـا جزالـيموافـي نعمـك ومكافـي مزيـده
ونسألـك يالمولـى بخيـر السوالـيبما قد سالـك ايـوب لمـا تفيـده
قرعنا على بـاب الكريـم المتعالـيكما العبد لي يقرع على باب سيـده
وانت غافر ذنوب العبد الاول وتالـينهار المشاهد مـن رقيـب وعتيـده
ويامرحبا الهاجـس غريـب المثالـيسرى لك يحكم في لحـون النشيـده
تنغم بصوت الدان والقلـب سالـيوحّن الوتر في جوف ليلـه سعيـده
ولاهم من الـد نيـا ولاراس مالـيعسى الخاتمه زينـه نهـار الوعيـده
ويالمعتني قم شـل خـط الرسالـيبقيفان مرصوده سوى فـي رصيـده
من البندر المعمور من قصـر عالـيمن الشحر عاصم حضرموت النجيده
طلع مركب الطيار سر (ف)عتجالـيرجال السياسيـون صفـو حديـده
بجده نـدر بنـدر طـوال الدقالـيبوابيـر محميـه منـاور عـديـده
قصد بيت بن لا ذ ن ونا هدي سلاميللصدر مقـدام الرجـال الرشيـدة
معلم بني حضـرم جميـل الفعالـيمن الخير والخيـرات ربـك يزيـده
وقولـو لبـو سالـم يبلـغ قوالـيالي حضرت السلطان هذه القصيـده
ملك نجـد لا يالله عسـى لايزالـيعسى ربنـا يبقيـه مـده مديـده
كما النجم الازهر في ظـلام الليالـيكما ضوء كوكب في زجاجه جديده
فلسطين تحيا بـه ونجـد الشمالـيوتحيا بذكره حضرمـوت الوحيـده
ويحيا بذكـره كـل عالـم سلامـيكما مصر والارن وصنعاء الحديـده
سلام عليكم عـد طـش السبالـيوما حثحث البارق وحمحـم رعيـده
وأقـام الشريعـه بالخـوه والعيالـيعرب بحت قح من هندوان الجريـده
من ارفع قبيله من عرب جنس غالـيمن الشعب لعلا من سلالـه جويـده
وصبروا على القير وساعـات حالـيوحلّو قصـور العاليـات المشيـده
وقل جيتكم مرسول باربع خصالـيحذاره لمن يفهـم نصايـح رشيـده
فلا تأمن اهل الشرك واهل الضلالـيفمن خـان ربـه بايخايـن عهيـده
وشف جرو بالحارث عدو للجمالـيوكم من جمل مصموم قطب وريـده
ولا نيـب مـداح ولانـا دلالــيولاانـا بطـلاب دراهـم عديـده
انا الاصل بن ماضي وجنسي هلالـيخلوفت عرب من حضرموت النجيده
وساروا وخلونـا بنجـد الشمالـيوهجموا طرابلس بالحروب الشديده
على باب تونـس كلفـوا بالقتالـيوقتلـوا زناتيـه وملكـو عبيـده
وعندي ولد مافارقـه مـن عيالـيبغيته معي مذكور رخصـه فريـده
وصاحب معي شوفه كما شوف حاليولاحد يخلـي خـوه قـوة زنيـده
وخـدام معنـا للمعيشـه وصالـيويحمل دفانا فـي النجـوم البريـده
لشان الزياره حـج ذيـك الجبالـيومن بعد بانسعد بشـوف السعيـده
وبازور بالكعبـه وبشـرب زلالـيملا كاس من زمزم وبشرب زبيـده
وبـازور فـي قبـه عليهـا جلالـيسكنها رسـول الله خيـرة عبيـده
على جال ريـده بايطيـب الحلالـيومن بعد لاجا الموت روحي شهيـده
وصلوا على المختـار مـولا بلالـيعمد وسط طيبه حيث الامه تفيـده