عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009, 12:49 PM   #4
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

أقل إحساساً بالآخر !

بقلم / سامي الكاف - المكلا برس التاريخ: 9/2/2009

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيشكو عدد كبير من الشباب - هذه الأيام - من عدم وجود أناس كبار يقتدون بهم، سواء في محيطهم العملي، أو الاجتماعي، أو حتى السياسي، ما يعني بالضرورة في حياتهم بشكل عام.
الناظر - فعلاً- إلى ما يقوله هؤلاء الشباب اليوم عن واقعهم، ولا بأس أو ضرر إذا قلنا الأمر ذاته بالنسبة إلى الشباب في الوسط الصحفي، يكتشف أن ما يطرحونه فيه من الصدق والواقعية بحيث يقودان إلى أن يشعر الكبار بأن ثمة شيئاً ما غير سوي يحدث في حياتنا جعل مسألة غياب القدوة إلى حد ما يثير القلق .


هل شعر أحدكم يوماً ما أنه بحاجة ماسة إلى نصح أو ما يشبه النقد في عمله من شخص ما يكبره سناً وتجربة..؟
ثم من منا يمضي يومه من دون ارتكاب \"سلوكيات ما\" مزعجة له، أو للآخرين؟


ستبدو فضحيتنا المدوية في خليجي عمان - مثلاً- تافهة جداً في سياق إصرار القائمين على اتحاد كرة القدم بعدم وجود أخطاء حدثت مع أنها مزعجة حد القرف، تماماً مثلما هو الأمر جلي حين يتم التأكيد صباح ومساء كل يوم على أن برنامج الرئيس قد تم تنفيذه بنسبة 99,99%، مع أن هناك - في الحالين- من حاول كشف هذه الأخطاء بغية تصويبها؛ غير أن الاعتداد بالنفس التي لا تقبل النقد أمر أشبه بالعبط الذي استفحل وكأنه سرطان في مراحل تورمه الأخيرة!


في الغالب عادة ما تتوقف (ردة فعل) شخص ما تجاه نقد معين، على عوامل كثيرة، وأسباب مختلفة، منها ما هو متعلق بصلة أو علاقة الشخص الناقد بالمنقود، ومنها ما هو متعلق بظروف العمل بين الرئيس والمرؤوس، ولذلك نرى أن بعضنا يقبل النقد من زميل أو زميلة، أو من صديق أو صديقة، أو بين الرئيس والمرؤوس، بصدر رحب، خصوصاً إذا كان النقد يعتمد على أسلوب راق ومهذب، أما إذا كانت المسألة لا تعدو كونها مجرد نقد ليس له هدف إرشادي، فإن المسألة تتحول من نقد إلى مواجهة قد تنتهي بإسدال الستار على العلاقة القديمة وبدء علاقة جديدة لا تقوم إلاّ بين أعداء خصوصاً إذا كان النقد - هنا- لا يعتمد إلاّ على أسلوب فج أساسه التشهير والتنفيس عن كبت داخلي..!


حسناً.. هل راقب أحدكم مثلاً ما يحدث الآن في الوسط السياسي بين قادته سواء في السلطة أو في المعارضة؟ إنه أمر أشبه بصراع ديكة قبل أن يكون أقرب إلى لعب العيال.
تحديداً: هل رأيتم - مثلاً- كيف يحاول كل فريق خطب ود البعثة الأوربية بشأن سلامة موقفه من الانتخابات البرلمانية القادمة وبأسلوب ليس من هدف ورائه غير التشهير بالآخر حد الفجاجة؛ مع أن المفترض هو خطب ود المواطنين اليمنيين الذين ما أن يستفيقوا من ضربة موجعة تلقوها في حياتهم إلاّ ويتلقون ضربة أخرى أشد ضراوة.


ومع ذلك؛ نجد من يكتب من الصحفيين أن (اليمن يعيش الآن في رخاء)..!
الأدهى حد المرارة أنه بات على زميل من المحافظات الجنوبية في هذا الوطن الذي يئن من غياب المواطنة المتساوية ألاّ ينزعج - وفق منطق ذلك العبيط الذي كتب عن الرخاء اليمني- من تعيين أحدهم، وهو من المحافظات الشمالية، في منصب نائب وزير دفعة واحدة على حساب زميلي هذا الذي ما زال في منصب أقل من مدير إدارة؛ مع أنه يكبر نائب الوزير بنحو عشر سنوات..!
من زاوية أخرى؛ ما زال بعضنا يعتقد أن النقد في واقع الأمر لا يكون إلاّ كشفاً لسلبيات الآخرين حد التشهير بهم، فيما هذا الكاشف سلبيات الآخرين لا يفكر البتة في نقد ذاته ولو بشكل ايجابي، بل ولا يجد حرجاً في أن يردد بشكل يومي كالببغاء أنه إنسان كامل الأوصاف فيما تصرفاته تدل على الضد تماماً. هل تعتقدون حقاً أنه يوجد \"شخص ما\" كامل الأوصاف؟


ثمة سذاجة فاحت من السؤال الأخير.. أليس كذلك..؟!

حسناً.. جميعنا يحتاج - بأي قدر- إلى \"مراجعة ما\" في السلوك كنقد. لابد أن يتضمن النقد الذاتي السلبيات والايجابيات معاً، فإن وجد بعضنا في ممارساتنا وسلوكياتنا ما يُسيء إلى أنفسنا، وإلى الآخرين، علينا أن نبتعد عنه على الرغم من أن كل شخص فينا لديه صفات معينة وملامح تخصه، تميزه عن غيره، لكن علينا ألاّ ننزعج من الاختلاف في الآراء كنقد نمارسه شريطة عدم اعتماده على التجريح أو الإساءة، أو ممارسة النقد بهدف الضرب تحت الحزام من قبل البعض، وهؤلاء تجدهم غير قليلين في محيطنا وبدأوا يتكاثرون بشكل لافت في حياتنا، وإذا أمعنّا النظر فيهم نجدهم أقل ثقافة منا، وأقل إحساساً بالآخر، فيما المصداقية تثير حساسية بالغة لديهم، ولكن فضحهم أمر ليس بعسير؛ ما علينا إلاّ مناقشتهم في بعض التفاصيل سرعان ما تنجلي حقيقتهم..!



الأسم:مهلوس الكافالتعليق: مع احترامي لموقع المكلا بريس الكبير في قلوبنا الا انه للاسف وقع في خطأ اكبر بقبول اراء لكتاب نص كم مثل المدعو سامي الكاف الذي تضرر كثير لعدم ترحيلة مع قافله الصحفيين الى عمان في خليجي 19 ورح ينشر كلام غامض مثل شخصيته الغامضه المثيره لشفقه اطباء النفس ونصيحه ان يعرض نفسه لاقرب عياده في الطب النفسي ولعل هم من سيجدو لحالتة الميؤسه حل يرضي الجميع اخوكم ع.ا. تعز


الأسم:حساسية تعزي مفضوحالتعليق: مقال رائع وهكذا هو هذا الكاتب الذي يحترم نفسه وتكمن روعة المقال في الخاتمة التي تنطبق على أخينا هذا الذي كتب التعليق الأول تحت حروفي ع ا تعز (وهؤلاء تجدهم غير قليلين في محيطنا وبدأوا يتكاثرون بشكل لافت في حياتنا، وإذا أمعنّا النظر فيهم نجدهم أقل ثقافة منا، وأقل إحساساً بالآخر، فيما المصداقية تثير حساسية بالغة لديهم، ولكن فضحهم أمر ليس بعسير؛ ما علينا إلاّ مناقشتهم في بعض التفاصيل سرعان ما تنجلي حقيقتهم..!)


الأسم:غريبالتعليق: بصراحة مقال تم كتابته بمزاج عالي وبحرفنة بس الغريب انه في واحد فعلا مريض راح يحول تعليقه الى موضوع شخصي لكن الاغرب ان المكلا برس يقولوا انهم ماينشروا اي تعليق فيبه الفاظ بذيئة ومع ذلك شفناهم ينشروا تعليق هذا التعزي أكيد هو كتب تحت اسم مستعار بس احسن حاجة عرفنا من هو اللي يحتاج يروح الى عيادة نفسية....!


الأسم:بليدالتعليق: يا سلام عليك يا كاف هؤلاء لا خلوا لنا لا اخضر ولا يابس مش بس بس واحد صغير منهم يحصل على نائب وزير وواحد مننا اكبر منه بعشر سنوات ما حصلش مدير ادارة وكمان يعتقدوا انهم على حق ونحنا على باطل بس عموما دوام الحال من المحال خصوصا وانهم ما يقدروش يناقشونا في حاجة ولذلك يروحوا يهطرقوا بكلام اجوف وبليد مثل حكاية ذلك الصحفي اللي كتب ان اليمن يعيش الآن في رخاء....!
  رد مع اقتباس