عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009, 01:39 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة – محمد مسعد الحابشي - الضالع

الثلاثاء - 10/02/2009 - 12:28:50 صباحاً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين.. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة – محمد مسعد الحابشي - الضالع
يتخذ حزب الإصلاح الدين كوسيلة لتحقيق الأهداف والأدوار المناطة به والمتفق عليها مع توأمه وأصله المؤتمر الشعبي العام، منذ تأسيسه، بهدف الالتفاف على وثيقة العهد والاتفاق، واحتواء الحزب الاشتراكي ووأده.
واليوم، ومن خلال مظلة المشترك الذي تم احتواؤه أيضاً، وأصبح الإصلاح هو المشترك وهو العنصر الفاعل فيه، يحاول تبني حراك الشارع الجنوبي اليوم بهدف احتوائه ووأده وإخضاعه للأمر الواقع وتشتيته وطمس مطالبه الشرعية وقضيته العادلة، مع الأخذ بالتالي:
1. الإصلاح والمؤتمر وجهان لعملة واحدة.
2. الإصلاح أباح دماء الجنوبيين باعتبارهم شيوعيين، وأصدر فتاواه الدينية بذلك في حرب صيف 1994 الظالمة، وتسخيره الدين لخدمة السياسة والحكم، وآخر هذه المهازل خطبة العيد في مسجد الجند، وهكذا حال خطباء الفتنة وعلماء البلاط.
3. الإصلاح أخذ نصيبه من غنيمة حرب صيف 1994 الظالمة، ما كان منها محمولاً أو ثابتاً "من الأرض والممتلكات الجنوبية".
4. الإصلاح (المشترك) لم يعترف بالقضية الجنوبية.
5. على الإصلاح التوبة والاعتراف بالذنب والاعتذار لأبناء الجنوب وإعادة الممتلكات والأراضي التي استباحوها كغنيمة حرب حتى يثبتوا للجنوبيين أنهم نادمون على ذلك، باعتبار أن حزب الإصلاح كان طرفاً رئيسياً في حرب صيف 1994 الظالمة، التي استهدفت المحافظات الجنوبية، بل كان في المقدمة، وأباح دماء الجنوبيين بالفتاوى الدينية التي ما أنزل الله بها من سلطان. ولا يلدغ المسلم من جحر مرتين.
6. على حزب الإصلاح تحريك الشارع في المحافظات الشمالية، وتفعيل الحراك الشعبي المعارض هناك، والاعتراف بالقضية الجنوبية، وعدم جعل الدين وسيلة لتمرير سياسة الحاكم أو للوصول إلى الحكم، والدفاع عن حقوق المظلومين والمعتقلين في السجون ظلماً وعدواناً.
شبكة ةشبوة برس


المحرر : شبكة شبوة برس - الشارع
  رد مع اقتباس