عرض مشاركة واحدة
قديم 02-10-2009, 01:55 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي

انفجار عنيف يستهدف مبنى السلطة المحلية في خنفر بأبين


زنجبار «الأيام» خاص:

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

آثار الدمار في مبنى الإرشاد الزراعي بجعار

أدى تبادل إطلاق نار كثيف وقع بعد عصر أمس بين قوات تابعة للأمن المركزي وجموع مسلحة قبالة مصنع الوحدة للأسمنت في منطقة باتيس محافظة أبين إلى مقتل أحد أفراد حراسة المصنع وإصابة ستة من أفراد الأمن بإصابات مختلفة أسعفوا على إثرها إلى مستشفى البريهي بعدن.

وذكرت معلومات أولية حصلت عليها «الأيام» أن حراسة المصنع اشتبكت مع جموع مسلحة حاولت إغلاق المصنع وإيقاف العمل فيه، مما أدى إلى مقتل أحد الحراس.

وأفادت المعلومات بأن تعزيزات عسكرية من الأمن المركزي قد أرسلت إثر ذلك إلى المصنع وتبادلت إطلاق النار مع المجموعة المسلحة، وأسفر الاشتباك عن إصابة جنديين بإصابات خطيرة كما أصيب 4 جنود آخرون إثر انقلاب طقم تابع للأمن المركزي على طريق باتيس - جعار بينما كان يحاول إسعاف المصابين إلى مستشفى الرازي العام بالمحافظة.

وأكدت المعلومات أن قوات من الأمن العام والأمن المركزي معززة بالأطقم العسكرية قد وصلت عقب ذلك إلى موقع الحادث، فيما لايزال المصنع محاصرا بالجموع القبلية التي اتخذت من الجبال والمزارع القريبة مواقع لها.

إلى ذلك حلقت طائرات حربية على علو منخفض فوق سماء مدينة جعار وخيم التوتر الشديد على أجواء المديرية بشكل عام جراء الأحداث الأمنية المتكررة التي تشهدها المديرية منذ مدة. وكانت مدينة جعار وهي كبرى مدن محافظة أبين قد شهدت فجر أمس انفجارا عنيفا سمع دويه في أرجاء المدينة والمناطق المتاخمة لها وصف بأنه الأعنف من نوعه.

وأفاد شهود عيان بأن الانفجار استهدف أحد المباني الحكومية وتحديدا مقر التدريب الإداري والمقر الحالي لإدارة السلطة المحلية والمجلس المحلي للمديرية.

وكانت المدينة قد شهدت في وقت سابق عدة تفجيرات طالت المقر السابق للسلطة المحلية والكائن وسط المدينة ومقر المؤتمر الشعبي العام وإدارة الضرائب.

وأسفر الانفجار الذي وقع فجر أمس عن إلحاق أضرار متفاوتة بجدار المبنى وتهشم زجاج نوافذه وامتدت آثار الدمار على مساحة قطرها 400 متر، كما تسبب في جرح مواطنين كانا بداخل منزليهما أثناء وقوع الانفجار وهما المواطن عبدالحق هيثم راجح (40 عاما) الذي أصيب بجروح بليغة في رجله ويده اليسرى جراء تهشم زجاج نوافذ منزله وخلع جميع أبوابه، كما جرح شاب آخر كان هو الآخر في منزله جراء تساقط زجاج النوافد وهو الشاب أنيس عبد ناصر، بينما تهشمت سيارة مملوكة للمواطن الخضر أحمد مجمل ولحق بمنزله عدد من الأضرار. وأبلغ «الأيام» مواطنون آخرون عن تعرض منازلهم لأضرار من جراء الانفجار منهم الخضر السليماني والصحفي صادق حمامة وعقيد متقاعد صالح حسن محسن وعقيد متقاعد محمد عبدربه النقيب وعقيد متقاعد سالم ناصر وعقيد متقاعد شيخ سعيد حسين.

وعلمت «الأيام» أن قوات الأمن حضرت إلى مكان الانفجار في السابعة صباحا وفرضت طوقا أمنيا وفتحت تحقيقا حول الواقعة.

وياتي هذا الانفجار بعد مضي ساعات على اجتماع عقده المحافظ الميسري مع عدد من الشخصيات الاجتماعية وقادة الأجهزة الأمنية في المحافظة تحدث خلاله عن ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وملموسة لاستتباب الأمن ورعاية المنشآت الاستثمارية في المحافظة .


--------------------------------------------------------------------------


إطلاق الرصاص يحول مهرجانا سلميا إلى مسيرة غاضبة في مودية

مودية «الأيام» خاص:

نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية بمديرية مودية محافظة أبين مهرجانا سلميا صباح أمس حضره جمع غفير من أبناء المديرية والمنطقة الوسطى.

وقبل بدء المهرجان طلبت الأجهزة الأمنية من الأخ علي العجمية رئيس مجلس التنسيق بالمديرية حضوره إلى قيادة الأمن للتوقيع على طلب ترخيص لإقامة النهرجان، وبعد لحظات فوجئ المعتصمون بمداهمة قوات الأمن موقع المهرجان بحثا عن عدد من النشطاء منهم صديق بلعيد وعباس العسل وعلي عبدالله مسعود الوليدي، وقامت بإطلاق النار في الهواء وحاولت مصادرة مكبرات الصوت إلا أنها لم تتمكن فانسحبت عائدة إلى قيادة الأمن.

عقب ذلك انطلق المعتصمون في مسيرة حاشدة جابت الشارع العام، واتجهوا إلى مبنى مدير عام المديرية، معبرين عن غضبهم وتنديدهم بالإجراءات التعسفية التي قامت بها قوت الأمن، ثم عاد المشاركون في المسيرة إلى الساحة لمواصلة المهرجان.

وفي المهرجان ألقى الناشط الصديق بلعيد كلمة ترحيبية بالحاضرين من أبناء المنطقة الوسطى، معلنا عن إدانة السلوك التعسفي الذي تنتهجه الأجهزة الأمنية، محملا المسؤولية قائد الأمن بالمديرية.

وأكد بلعيد في كلمته «استمرار الحراك السلمي والحضاري، وتمسك أبناء المنطقة الوسطى بنصرة القضية الجنوبية ورفض الانتخابات النيابية القادمة».

وألقى الناشط علي الشيبة ناصر، رئيس مجلس تنسيق الوضيع كلمة دعا فيها الجميع إلى الحرص على وحدة الصف وتجسيد روح التصالح والتضامن في الحياة والسلوك اليومي والترفع عن الصغائر والنظر نحو المستقبل وصوب تحقيق الأهداف النبيلة للقضية الجنوبية العادلة.

كما تحدث في المهرجان كل من العميد عيدروس حقيس، رئيس مجلس التنسيق بالمديرية، والناشط أحمد علي الدهماء عن مجلس تنسيق دثينة العين، مؤكدين على ضرورة «رفض الانتخابات النيابية القادمة».

وفي ختام المهرجان تلي البيان الختامي للمهرجان الذي طالب بإطلاق سراح المعتقلين الإعلاميين والإفراج عن أبناء الحبيلين، والسماح لأسرة الشهبد عبدالعزيز الصبيحي بتسلم جثته من صنعاء لتشييع جنازته في مسقط رأسه بالصبيحة.


-----------------------------------------------------------------


فرقاطة هندية تجرح صيادا من حضرموت وتقوم بتفتيش أحد العباري قرب سيحوت

المكلا «الأيام» خاص:

أقدمت فرقاطة هندية تحمل على متنها مروحية ويتقدمها زورق مزود بالـ(دوشكا) أمس الأول، على الاعتداء على العبري (التيسير) التابع لرجل الأعمال الحضرمي سعيد صالح العمقي، رئيس لجنة الأسماك بغرفة تجارة وصناعة حضرموت.

وروت مصادر «الأيام» أنه عندما كان العبري (التيسير) على بعد 69 ميلا من مدينة سيحوت بمحافظة المهرة وكان يقوم بعملية اصطياد أسماك (الثمد) ضمن نشاطه اليومي أقدمت فرقاطة هندية عند الساعة السابعة من صباح الأحد على تهديد طاقم العبري والصعود إليه وطرد طاقمه البالغ نحو 14 صيادا جميعهم من أبناء مدينة قصيعر بمحافظة حضرموت، ثم إنزالهم إلى مياه البحر حيث ظلوا قرابة ساعة كاملة يسبحون، فيما قام رجال الفرقاطة الهندية بالصعود إلى العبري اليمني وقاموا بالتفتيش الدقيق لكل ما بداخل العبري واعتدوا بالضرب المبرح على الصياد عنبر بخيت عنبر من أبناء قصيعر الذي تعرض لإصابات بالغة في الظهر واليدين وبعض أجزاء الجسم الأخرى أحيلت حالته على إثرها لسرعة العلاج المتطور اللازم.

وظل طاقم العبري يعملون خلال تلك الساعة على إنقاذ زميلين لهم لا يستطيعان المكوث كثيراً وسط البحر.

وبعد ذلك سمحت لهم الفرقاطة الهندية بالعودة إلى قاربهم والعودة به إلى قصيعر وواصلت الفرقاطة الهندية تجوالها داخل مياهنا الإقليمية.

يذكر أن ناخوذة العبري من أبناء قصيعر واسمه علي عبدالرحمن باعباد.

وأكد عدد من الصيادين والعاملين في عباري حضرموت عن استيائهم من تواصل مثل هذه الأحداث التي باتت تتكرر بشكل شبه يومي.


--------------------------------------------------------

المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ومشايخ وأعيان يقفون أمام الظواهر المخلة بالأمن وحالة الانفلات في الشعيب

ا لشعيب «الأيام» محمد الحيمدي:

عقد أمس الأول اجتماع مشترك ضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي والمكتب التنفيذي لمديرية الشعيب محافظة الضالع شارك فيه عدد من مشايخ وأعيان المديرية برئاسة الأخ يحيى عبيد المفلحي مدير عام المديرية.

وكرس الاجتماع للوقوف أمام حالة الانفلات الأمني والظواهر المخلة بأمن واستقرار المديرية لاسيما تلك الظواهر والأعمال التي شهدتها المديرية في الشهور الأخيرة مثل انتشار المظاهر المسلحة وإطلاق النار العشوائي في مدينة العوابل عاصمة المديرية، والتي تكون غالبا في أوقات متأخرة من الليل، وتخريب عدد من آبار مياه الشرب وبعض ممتلكات المواطنين أبرزها وأخطرها إحراق المزارع وتسميم آبار الشرب وإبادة العشرات من رؤوس الأغنام والأبقار عن طريق حرقها وتسميمها أيضا، وحدوث عدد من الاشتباكات المسلحة بين طرف وآخر كما حدث قبل أكثر من شهرين بين طرفين من قريتي عنفد ولصبور نتج عنها مقتل امرأة بريئة وحدوث أضرار مختلفة في المنازل وممتلكات الأهالي، وإغلاق مبنى الإدارة المحلية تحت تهديد السلاح أكثر من مرة، وإطلاق النار على عدد من المنشآت الحكومية، وإطلاق النار على مدير عام المديرية، وماحدث مؤخرا قبل أسبوع من تبادل إطلاق النار بين أفراد من أمن الشعيب ومواطن مطلوب للعدالة في وسط السوق العام المكتظ بمرتاديه من مختلف قرى الشعيب.

واعتبر الاجتماع هذه الأعمال والمظاهر الشاذة والخطيرة تسيء إلى أبناء المديرية كافة علاوة على ما تسببه من أقلاق الأمن والاستقرار العام للمديرية وتنفيذ المشاريع المعتمدة للمديرية.

وأكد المجتمعون على أهمية تضافر وتعاون أبناء الشعيب جميعا مع السلطة والأجهزة الأمنية بما يسهم في حفظ الأمن والاستقرار والسكينة والوقوف صفا واحدا أمام مختلف الظواهر المخلة بالأمن والمسيئة إلى أبناء المديرية.

وأدان الاجتماع بشدة حادث إطلاق النار على مدير عام المديرية والحوادث الأخرى التي شهدتها المديرية
  رد مع اقتباس