[كلمة الحق]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمــان [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،وكان ابومطراب يزعم انه يؤاكل الظباء والوحش ويرافق الغول والسعلاة،ويبايت الذئاب والأفاعي. واضيف بأن الشاعر ثابت بن جابر المعروف ب (( تأبط شرا )) لقب لقب به ذكر الرواة أنه كان رأى كبشا في الصحراء فاحتمله تحت إبطه فجعل يبول عليه طول طريقه فلما قرب من الحي ثقل عليه الكبش فلم يقله فرمى به فإذا هو الغول فقال له قومه ما تأبطت يا ثابت قال الغول قالوا لقد تأبطت شرا فسمي بذلك . وهو القائل: ( فأصبحت الغول لي جارة ... فيا جارتا لك ما أهولا ) وحكاية الغول واسطورتها لها ذكر كثير في شعر الشاعر تأبط شرا . وهو القائل ( ألا من مبلغ فتيان فهم ... بما لاقيت عند رحى بطان ) ( وأني قد لقيت الغول تهوي ... بسهب كالصحيفة صحصحان ) ( فقلت لها : كلانا نضو أين ... أخو سفر فخلى لي مكاني ) ( فشدت شدة نحوي فاهوى ... لها كفي بمصقول يماني ) ( فأضربها بلا دهش فخرت ... صريعا لليدين وللجران ) ( فقالت عد فقلت لها رويدا ... مكانك إنني ثبت الجنان ) ( فلم أنفك متكئا عليها ... لأنظر مصبحا ماذا أتاني ) ( إذا عينان في رأس قبيح ... كرأس الهر مشقوق اللسان ) ( وساقا مخدج وشواة كلب ... وثوب من عباء أو شنان )

ايمان
شاكرة لك هذه المعلومه الجديده والرواية الثالثة للشاعر الجاهلي ثابت بن جابر الفهمي
كنت أعرف روايتين عنه الاولى لأنه كان كلما خرج للغزو وضع سيفه تحت أبطه
فقالت أمه مرة: تأبط شرا، فلقب بهذا اللقب.

والرواية الثانية أنه أتى لأمه بجراب مليء بالأفاعي بعد أن لامته أنه لا يأتيها بشيء مثلما تأتي به فتية الحي أمهاتهم،
ثم ألقى الأفاعي أمامها وهي تسعى. فلما روت تلك الواقعة لنساء الحي سألنها: كيف حملها
قالت: تأبطها، فقلن: لقد تأبط شرا، فصار يدعى بذلك


الغريب في الامر عزيزتي
ان الغلونه هي لأحد أنواع الجن النادرة المزعومة الوجود في شبه الجزيرة العربية بالتحديد
وكانت برغم شراستها اشتهر عنها حبها الشديد للشعر العربي !! كما أنهم كانوا يقرضونه أيضاً
وقد أتهُم أحد الشعراء في زمانه بأنه على علاقة بأحد شعراء الغيلان وأنه يأتي بأبياته منهم ،
وليس بغريب انهم جمعوا بين الاثنين

دمتي بعز عزيزتي




..