[العكبري]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الماسه* [ مشاهدة المشاركة ]

,,,,الفارس المرتحل,,,, أيها القادم من صمت الفيافي راق قلبي مقدمك... فانتشى بالعطر من عذبك يرنو فرحا مستبشرا.. من ثناياك يفوح الأذفرَ عجبا!!! ...مالي ارى... اقدام خيلك ترتحل؟؟؟!!! لا تقل.. أيها الآتي َ من عمق المدى من تلافيف الفلاه.. إن مقدمك لتلقي بالسلام او تقل.. "ساسافر في عجل!!" إنني دهرا طويلا في غيابك .... انتظر... وعلى عينيّ دمعا يتلألأ ...كالمطر... قد سكن فيها الغمام واكتست من بردها روحي صقيعٌ.. من قلى الموت الزؤام.. لا تقل.. إن تلك الفرحة الكبرى التي كانت على مرمى البصر طير حلم ٍزائفٍ غنى على غصن الشجر ثم فر... لا تقل إن وعدا قد قطعت الأمس زل وتهاوت صفحات من أمل.. لا تقل.. لا تقل... : : : * * * * * عد...ترجّل.. عد الى قلبي الذي عاش الملل والوجع يمتصه عشقا ويدنيه الالم... يقذف البركان من نيرانه الفا قدم!!! يترآى برق ليلٍ أبلقا حيث أغفو في شجن.. وحنيني يستحث القرح لو ان يندمل * * * * * لا تقل .. حان وقت ترتحل!!! هل ترى عانيت من نزفٍ ومن... أن ترى أشلاء روحك.. ...تستقر... عمق بحر ليس فيه ...من مقر... وببطيءِ تحتضر تحتض.... تح..... : : :

كما تعودنا دائما من أختنا الماسة مثل هذا الإبداع ولكن هذه المرة فاق العطاء توقعنا

فكانت الحروف متوهجة والكلمات مشتعلة والمعاني عميقه عمق الشوق الموغل في الوجدان

لقد قدمت لنا الماسة حروفا مضيئة يكاد كل حرف أن يكون كلمة والكلمة وكأنها جملة كاملة

واستخدمت الشاعرة مفردات ذات عيار ثقيل وكانها مزيج من أعاصير وبراكين متفجره

لقد جمعت شاعرتنا في هذة المادة سمفونية اللقاء والفراق في آن واحد وصورت لنا المشهد بتعابير ومفردات من "تلافيف الفلاه" على حد قولها

لم يكن ليأتي لنا بمثل هذة المشاهد الرائعة الا شخص قد عصرته التجارب وأثرت فيه وفرضت الموهبة نفسها بكل قوة لتتحدى القيود

لقد خضنا مع هذة المادة الأدبية تجربة ذات أبعاد مترامية الأطراف وأنتقلنا معها دون شعور من عالم الشهادة الى عالم التأمل، عالم الفضاء الرحب

الي مزيد من هذا الإبداع وفي إنتظار القادم