عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2009, 08:38 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الخارجية الامريكية تتناول في تقريرها السنوي لأول مرة اتساع الاحتجاجات الجنوبية المشرو

الخارجية الامريكية تتناول في تقريرها السنوي لأول مرة اتساع الاحتجاجات الجنوبية المشروعة ومجابهتها بالرصاص الحي والاعتقالات الخارجة عن القانون

واشنطن - المكلا برس - خاص التاريخ: 3/3/2009

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةاشار تقرير وزارة الخارجية الامريكية لعام 2008م لأول مرة حيث افرد حيزا لا باس به الى الاوضاع في الجنوب والاحتجاجات المشروعة التي قوبلت بالنار الحي والقتل العمد من الاجهزة الامنية والعسكرية اليمنية الخارج عن القانون وكذا اعتقالات قيادات ورموز الحراك وتغييبهم .

وجاء فيه ان قوة من جهاز الامن السياسي قامت باعتقال قيادات الحراك الجنوبي في 31 مارس وداهمت منازل ثلاثة من قادة الحركه الاحتجاجيه الجنوبية هم حسن أحمد باعوم وعلي منصر محمد ويحيى غالب الشعيبي، وقامت باعتقالهم ولم تقدم أي معلومات عن مكان وجودهم حتى 4 أبريل عندما تمكن قيادي في منظمة لحقوق الإنسان من الوصول إليهم .

وقال التقرير: «قتلت قوات الأمن ما لا يقل عن أربعة أشخاص وجرحت واعتقلت المئات وفي13 يناير أطلقت قوات الأمن الرصاص والغاز المسيل للدموع على متظاهرين في مدينة عدن مما أدى إلى مقتل صالح سيد أبو بكر ومحمد علي محمد وصالح طالب سعيد ولم يجرِ أي تحقيق حول وفاتهم حتى نهاية السنة ».


وأضاف: «في يوم 2 أبريل في منطقة الحبيلين بمحافظة لحج أطلقت قوات الأمن النار وقتلت عبد الفتاح سيف عبد الله بينما كان يحاول الدخول الى المدينة ولم يجر اي تحقيق في وفاته حتى نهاية السنة».
وفي مارس وأبريل اعتقلت قوات الأمن نحو 35 فرداً آخرين لصلتهم بالحركة السلميه الجنوبية من ضمنهم محامون وصحفيون حيث تم عزلهم عن بعضهم ونقلهم من سجن إلى آخر لخلق حالة من التشويش على أماكن وجودهم .


واستعرض التقرير حالات قتل أخرى قامت بها أجهزة الأمن ومن ذلك ما حدث في 15 نوفمبر الذي قتلت فيه الشرطة الشاب ذو الست عشر عاماً هشام أحمد محسن خلال اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين الذين كانوا يحتجون على مركز لتسجيل الناخبين في محافظة لحج وامتنعت أجهزة الأمن عن التعليق وقالت إن أفرادها أطلقوا النار دفاعا عن النفس ولم يجر أي تحقيق في الحادث أيضا


وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى تقرير الحق في التجمع السلمي في اليمن 2008م الصادر عن المرصد اليمني لحقوق الإنسان والذي ذكر أنه وبعد الحرب الأهلية عام 1994 أحالت الحكومة (الشمالية) الآلاف من العسكريين والمدنيين على التقاعد ما دفع هؤلاء الأفراد إلى المطالبه بإعادة دمجهم وتعويضهم ونشطت حركة هؤلاء الأفراد بشكل خاص في عام 2007م وتم توسيع نطاقها طوال العام مع تقديم الدعم السياسي الجنوبي الكبير .
  رد مع اقتباس