[حد من الوادي]

طيارون عسكريون بعدن يطالبون بإخراج المقتحمين لمنازلهم منذ 94

عدن «الأيام» خاص:طالب عدد من الطيارين العسكريين بمحافظة عدن بتنفيذ القرار الصادر من اللجنة العليا لمعالجة قضايا الأحداث السياسية، الذي قضى بإخراج المقتحمين لمساكنهم منذ 94م.

وقال الطيارون وهم عقيد طيار محمد قاسم محمد أبو قطعة، العقيد طيار أحمد محمد فاضل، مقدم طيار علي صالح المسلمي، مقدم طيار عبداللاه ثابت أسعد ومقدم طيار هاشم يوسف الدرويش، في نداء وجهوه عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ رئيس الجمهورية: «لقد اقتحمت منازلنا المملوكة لنا بعقود ووثائق رسمية في العام 94م ظلما وعدوانا، وقد صدرت العديد من التوجيهات والقرارات الرسمية وآخرها قرار اللجنة العليا لمعالجة الأحداث السياسية الذي ثبت ملكيتنا لمنازلنا المقتحمة وقضى بإخراج المقتحمين لها وأحيل القرار إلى الأخ د. عدنان الجفري محافظ عدن لتنفيذه، الذي بدوره وجه قيادة أمن عدن بتنفيذه وأحالته بدورها إلى مدير أمن المنطقة الثامنة، الذي أعاده بدوره إلى إدارة الأمن مجددا حتى أصبحنا في دوامة من المراسلات عديمة الجدوى رغم وضوح القرار ونفاذه وكأن الجهات الرسمية المعنية بتنفيذه هي من تقف ضد ذلك وفي الوقت الذي يسعى مقتحمو مساكننا إلى التصرف فيها بطريقة مخالفة».

واختتموا مناشدين فخامة الأخ رئيس الجمهورية إصدار توجيهاته إلى من يلزم بتنفيذ قرار إخراج المقتحمين لمنازلهم تطبيقا للقانون.


---------------------------------------------------------

وساطة تنجح في الإفراج عن سيارة قائد كتيبة احتجزت في المسيمير

المسيمير «الأيام» خاص:أثمرت الجهود والمساعي التي بذلها منذ ظهر أمس الأخوة نبيل علي محمد الأمين العام للمجلس المحلي لمديرية المسيمير، والشيخ أحمد حيدر عبيد، مدير صندوق النظافة بالمديرية، والعقيد عبده أحمد غالب بمعية عدد من المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمديرية المسيمير الحواشب محافظة لحج بإقناع أفراد القبيلة التي قامت أمس الأول باحتجاز سيارة قائد إحدى الكتائب العسكرية التابعة للواء 115 مشاة في خرز بالإفراج عنها.

وأفادت «الأيام» مصادر مطلعة بأن عملية الإفراج تمت مقابل شروط وضمانات مطلبية تعهدت والتزمت بتنفيذها لجنة الوساطة التي يرأسها الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين الذي في ضوئه تم إعادة السيارة لصاحبها هو توظيف جميع أبناء القبيلة العاطلين عن العمل في المرافق الحكومية والمدنية، واستيعاب عدد منهم في السلك العسكري وكذا في مصنع الإسمنت الواقع في إطار المديرية.

وتداعى عدد كبيرمن مشايخ وأعيان الحواشب عصر أمس على خلفية قيام عدد من أبناء ذمار بمحاصرة وتطويق مبنى مديرية المسيمير، وعقدوا لقاء في عاصمة المديرية، كرس للوقوف أمام دخول الجموع المسلحة من أبناء ذمار إلى المديرية وتطويقهم مبنى الأمن.

وأصدر المجتمعون بيانا استنكروا فيه «قيام عناصر مسلحة تنتمي إلى محافظة ذمار بمحاصرة مبنى أمن المديرية».. معتبرين ذلك «عملا منافيا للقوانين والأعراف واستهتارا بأمن وسلطة المديرية».

وأكد البيان أن «أبناء الحواشب الذين سبق لهم شرف صون أراضيهم عبر كافة المراحل والمتغيرات التي شهدها الوطن غير عاجزين عن صون كرامتهم وحرمة أراضيهم اليوم، والشواهد الدالة على ذلك كثيرة، ومن يريد الحصول عليها فعليه النظر إلى معطيات التاريخ».

كما أكد البيان أيضا «استعداد أبناء الحواشب للتضحية بالغالي والنفيس للمحافظة على كافة المرافق الحكومية بالمديرية التي تعجز السلطة عن حمايتها».


-----------------------------------------------------------

انهيار جزئي لجدران أحد المنازل بساه حضرموت

ساه «الأيام» خاص:
تهدمت أجزاء واسعة من الجهة الخلفية لمنزل أسرة المواطن أحمد سالم عاصم بمديرية ساه محافظة حضرموت، عند الثانية من صباح أمس الخميس، ولم يخلف الانهيار أية إصابات بشرية لوجود أفراد الأسرة البالغ عددهم 12 فردا في الجهة الأخرى من المنزل المنهار.

ولم تتضح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى انهيار المنزل، إلا أنه فيما يبدو أن ماشهدته محافظة حضرموت أواخر أكتوبر الماضي من أمطار وسيول قد أدى إلى تسرب المياه إلى أساسات عدد من المنازل ومن بينها المنزل المنهار، لكونه يقع بالقرب من مجرى السيول القادمة من الجبل.


-------------------------------------------------------

عسكريون يبسطون على أرضية للصرف الصحي بلحج

الحوطة «الأيام» خاص:
أبلغ «الأيام» عدد من المواطنين القاطنين في المساكن الشعبية (مساكن الروس) سابقا، بمنطقة صبر بلحج أمس عن تعرض الموقع الخاص بمجمع مياه الصرف الصحي بالمنطقة للاعتداء والبسط عليه من قبل عسكريين.

وقال المواطنون في إفادتهم: «فوجئنا بأعمال البسط والتحضير للبناء في هذا الموقع على الرغم من أنه يعتبر مجمعا لمياه الصرف الصحي يستفيد منه أكثر من 60 منزلا في المنطقة، ولا يعقل أن يقوم مكتب الأشغال بصرف أرضيته لأنه موقع خدماتي للمواطنين».

المواطن أحمد سعيد قال لـ «الأيام»: «أشعرت أحد المعتدين بأن هذا الموقع يعتبر مصلحة عامة، وأن هذا الاعتداء لا يخدم المصلحة العامة، ولكنه رد علي متهجما وقال خليك بعيد وإذا لم تسكت سأرمي بك في السجن، أنا أملك وثائق وليس لي عندكم حق».

وطالب المواطنون محافظ لحج بـ «سرعة التدخل ووقف أعمال البسط والتوجيه بمنع التصرف بالموقع والحفاظ عليه أسوة بما قام به المحافظ السابق الذي وقف في وجه محاولات سابقة هدفت إلى البسط على المكان».