03-24-2009, 01:04 AM
|
#1
|
شخصيات هامه
|
حكايتها مع الزمان ..... وافضيحتاه يا إنترنت !!!!!!!!!!
من منا لم يسمع وردة الجزائرية وهي تغني أغنيتها ( حكايتي مع الزمان ) في فيلمها الذي يحمل نفس اسم الأغنية ؟ !!!
بما أن فنانتنا القديرة قد شرحت حكايتها مع الزمان فان الكاتب ( طلال سليم الأغبري ) صور هو الآخر حكايات فتيان وفتيات عصر الإنترنت من زاوية واحدة من زواياها المتعددة ( وما أكثرها ) ولا نستبعد حدوثها في الواقع وطبقا لما جاء في تصوير الكاتب أو بصورة مغايرة وفقا لما يدور في أذهاننا من أفكار حول مستقبل علاقاتنا مع كم واسع من الأصدقاء الذين لا تربطنا بهم سوى كلمة الشرف والثقة في مد جسور الصداقة بل والحب والهيام المتبادن في أحيان كثيرة بين الجنسين ، وقد قرأنا تحقيقات عن علاقات صداقة انترنيتية تطورت الى حب جارف توّج بالزواج …. سنصدق بالقطع كل ما تمخضت عنه ثورة التكنولوجيا العلمية من خلق القرية الكونية الواحدة وتقوية عرى الروابط بين سكان هذه القرية وإسقاط السدود والحدود ، وسنترك المجال مفتوحا لمخيلات من يعيشون في عالمها من أصحاب الأحاسيس المرهفة وهم الذين فضلوا إغلاق غرف ضيقة على أنفسهم وخلقوا لهم عالما خاصا في بناء علاقاتهم مع الآخرين كما يريدون هم عبر شاشة صماء يرون فيها وفي الأشباح التي يتخاطبون معها من على بعد تنفيسا عن تراكمات نفسية شديدة الوطأة على نفوسهم يرغبون في تجاوزها ونسيانها ...
لاباس من ذلك .
كل ما نؤكد عليه أن يتنبهوا لعدم الوقوع في الورطات الانترنيتية فقط
لنقرأ ما كتبه ( طلال الأغبري ) في قصة قصيرة على لسان فتاة ولنحكم بعد المداولة :
مر شهر كامل منذ أن تعرفت عليه مصادفة على الشبكة العنكبوتية ( الإنترنت ) في برنامج ( تشات ) جذبني اسمه المستعار بشدة منذ الوهلة الأولى وجعلني أحلق في السماء حالمة وكأنني أراه أمامي مجسما .. هو أيضا أعجب باسمي المستعار ، وقال لي بأنه يشعر المرء بالجمال والشجاعة والعزة فأنا ( العنود ) وهو ( الشامخ ) الشامخ في كل شيء ، فلم نترك موضوعا إلا وتطرقنا إليه بدء بالحب والعشق وأحواله ومرورا بالفن وانتهاء بالسياسة ، ولعل أهم ما أعجبني فيه أنه يشبهني في كثير من الأمور ، فتفكيرنا متقارب وكذلك ثقافتنا وان اختلفنا في أمر تناقشنا فيه فان التباين يكون طفيفا غير محسوس ، مرت ساعة وأنا أبحر في برنامج التشات ، فالشوق لمحادثته أخذني ، اليوم سأعرف اسمه الحقيقي وسأخبره باسمي انه سيروق له أكثر من اسمي المستعار !!!! لمحت اسمه المستعار مدرج في القائمة قبل موعده بنصف ساعة .... بادلته التحية وسألته عن حاله بكلمات رقيقة وأسمعني بدوره كلاما أجمل من الشهد !!! استعجلني أن أخبره باسمي ، ضحكت كثيرا على عجلته وأرسلت له ضحكاتي مكتوبة … ألحّ علي مرة أخرى .... تلاعبت بأعصابه قليلا مصرة على أن يخبرني باسمه أولا … وافق في الأخير مرغما وما هي إلا لحظات وظهر اسمه أمامي واضحا على صفحة الويب … هبط قلبي بين ضلوعي من شدة الهول … فهذا الشاب ما هو إلا أخي من على جهازه في الغرفة المجاورة .
وافضيحتاه .............. ( نيابة عن تعيسة الحظ )  
سلام .
|
|
|
|
|