اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لن نناقشك ولن نجادلك ياحبيب الشعب ياباحرس 1970 في مواقفك الوطنية. 
قال الشاعر ابن شرف الدين في قصيدته الشهيرة عليك سموني وسمسموني :
حسنه لفسه وايش علي منه
كيف أعشقه والهجر صار فنّه
نحن بدورنا سنقول لك .... وطنيتك لنفسك وايش علينا منك والمديح لا يبيض وجوه مسوّدة ، ولا ينفي أو يمحي ما يرتكب من جرائم جسيمة بحق الوطن بإسم الوحدة وتحت شعاراتها المطاطة التي أدمن القائد الرمز على ترديدها ومن خلفه المطبلون وحملة المباخر .
لن نعذرك من وقفة مع الصياغة الفنية لقصيدتك ....
من ملاحظاتي :
ما شوف داعي للمشاكـل والمحـن
خايف يزيد الماء و يخربلي العجيـن
لماذا لا تكون الطحين بدلا من العجين لتطبيق ما يوازي مقولة : زاد الماء على الطحين ( السائدة في حضرموت وغيرها من مناطق اليمن ) وليس العجين ، خاصة وأن الإحلال لن يؤثر على القافية ؟
يقول الشاعر حسين أبوبكر المحضار :
حبّي لها رغم الظروف القاسيه رغم المحن
حبي لها أمّي سقتني اياه في وسط اللبن
تصوير رائع لحب الوطن الذي سقته به أمه ( التي هي اليمن ) وسط اللبن ، واللبن ( كما نعلم ) هو القوام الأساسي لحياة الطفل في أيامه وشهوره الأولى !!! فكيف لو اقترن حب الوطن بسقياه ( في معناه المجازي ) ؟ ...
البيت التالي من قصيدتك خال من التصوير الفني :
حبيتهـا ورضعتهـا سعـف اللبـن
من عادني مولود عمـري ساعتيـن
لا أنكر عليك حبها .... لكنني أنكر عليك ( ولو كان النظم لمقتضيات ضبط الوزن ) رضاعتك ( لمن أحببتها ) سعف اللبن ... لن أطلب منك التغير والإحلال والإبدال الذي قد تخفق فيه ... وعليه تبقى دقة التصوير ناقصة في البيت أعلاه .
سامحونا
وحسنه لنفسه وايش علي منه ... وعليك سموني وسمسموني اعتبروها محطة استراحة 
سلام .
|
شكر وتقدير لاستاذنا القدير (رضى الناس غايه لاتدرك)