حملة عسكرية على مدينة جعار في محافظة ابين
السبت - 28/03/2009 - 05:49:06 مساء
حملة عسكرية على مدينة جعار في محافظة ابين
شبكة شبوة برس – زنجبار خاص - شهدت تباشير صباحاليوم السبت حملة عسكرية هي الأولى من نوعها تشهدها مدينة جعار أكبر مدن محافظةأبين يقودها اللواء محمد ناصر وزير دفاع "ج.ي.ع" ومعززة بعشرات الدبابات وحاملاتالجند المدرعة والأطقم العسكرية المحملة بأسلحة جديدة غير معروفة معها المئات منإفراد الأمن المركزي واللواء 312 مدرع .
وحسب مصادر شبكة شبوة برس فقد أصبحت شوارع المدينة خالية سوى من قوات الاحتلال الاستيطاني اليمني المتخلفورجال المقاومة الشعبية ، حيث شهد ولأول مرة تحالف بين ما عرف بالجبة الشعبيةلتحرير الجنوب العربي وبعض المجاهدين من جماعة بن حسين علي عاطف والحلبة وبعضأمراء بعض الجماعات المحسوبة على الشيخ وليد ألفضلي وصهره اللواء علي محسنالأحمر .
أبناء جعار الباسلة أفاقوا اليوم متسائلينما الذي وقع بالقطع المبكر لشهر العسل بين قوات الاحتلال وصنائعها من أمراء الحربالسلفيين ؟!.
هذا ولأن مدينة جعار مغلقة عسكريا لميتسنى معرفة عدد القتلى والجرحى جراء اشتباكات اليوم ، كما أن مصادرنا أفادت بأنالحملة التي بدأت بمداهمة منزل بن عاطف وبن الشاعر لم تتمكن من القبض عليهماولازالت المعارك مستمرة حتى كتابة هذا الخبر
شبكة شبوة برس
--------------------------------------
مواجهات شرسة مع (الجهاديين) بأبين واعتقال 16 والمداهمات مستمرة
السبت, 28-مارس-2009
نبأ نيوز- خاص/ أبين - شنت في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت قوات أمنية تابعة لوحدة مكافحة الإرهاب، ومتجحفلة مع وحدات الجيش، وبإسناد جوي كثيف أوسع حملة من نوعها لمداهمة أوكار خلايا "جهادية" في منطقة "جعار" بمحافظة أبين.
وأفادت مصادر حكومية في أبين لـ"نبأ نيوز": أن مواجهات شرسة بين القوات الحكومية و"الجهاديين" شهدتها شوارع مدينة جعار منذ صباح اليوم، وتخللتها مداهمات لعدد كبير من المباني التي يعتقد أنها "أوكار" للجماعات الجهادية، التي كثفت تواجدها في المنطقة منذ قرابة الشهرين.
وأكدت اعتقال ما يزيد عن (16) شخصاً من "الجهاديين"، بينهم ثلاثة من أكبر قيادات هذه الجماعات، فيما أصيب ما يقارب العشرة أشخاص منهم بجراح مختلفة- بين الخطيرة والمتوسطة- وقد تم نقلهم جميعاً إلى أحد المراكز الطبية في محافظة أبين، وأحيط المركز بحراسات أمنية مكثفة، وعدد من الدروع.
وفيما أكدت المصادر وجود قتلى بين العناصر "الجهادية" رفضت تحديد أعدادهم، فإنها أشارت أيضاً إلى سقوط ما بين (3 – 4) شهداء من القوات الحكومية وعدد من المصابين.
المواجهات، التي وصفتها المصادر الحكومية، بـ"الأشرس من نوعها التي تشهدها أبين"، شهدت تراجعاً منذ العصر، وانتقلت من وسط جعار إلى أطراف المدينة، حيث المرتفعات التي لجأت إليها بعض العناصر "الجهادية"، والتي تولت طائرات مروحية تمشيطها حتى قبيل وقت المغرب بقليل.
هذا وكانت وزارة الداخلية اليمنية أكدت نبأ المواجهات، وقالت: "أن المطلوبين أمنياً في جعار، والذين استهدفتهم الحملة الأمنية، متهمين بارتكاب جرائم خطيرة منها زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، وجرائم تخريب مقرات ومنشآت حكومية، واستهداف نقاط أمنية، وجرائم سلب، وقطع طريق، وجرائم أخرى"، مشيرة إلى "أن حملة المداهمة تم الإعداد لها بشكل جيد مما جعلها أكثر دقة وفاعلية في تحقيق الأهداف المرسومة لها".
هذا وقد شهدت اليمن عموماً خلال الأيام القليلة الماضية حملات واسعة نجحت خلالها في القبض على عشرات المتهمين بالانتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي، ومجرمين خطرين، الأمر الذي ساعدها على إحراز تقدم كبير في عملياتها اللاحقة.