03-29-2009, 04:21 PM
|
#5
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
حضرموت" ضحية" الارهابيين" لماذا" حضرموت" الإرهابية والصندوق الأسود !!!
الإرهابية والصندوق الأسود !!!
حضرموت اليوم
كتب مراسل سيئون
28/03/2009
ظاهرة خطيرة ومقلقة تلك هي العمليات الإرهابية التي أصبح وادي حضرموت مسرحاً لها فإبتداءاً بعملية بوابة معسكر الأمن بسيئون والخلية الإرهابية بتريم وآخرها عملية استهداف السياح الكوريين في مدينة شبام ... ثلاث عمليات متتالية في فترة زمنية اقل من (8)أشهر تثير تساؤلات عدة : أبرزها لماذا وادي حضرموت الذي يضرب به المثل في الهدوء والسكينة والأمن الاستقرار ، وماذا تهدف الجهة المنفذة أياً كانت من وراء تلك العمليات ، فمرة تستهدف سياحاُ وأخرى تستهدف جنوداً يمنيين .
التعرف على منفذ عملية معسكر الأمن ومنفذ عملية السياح الكوريين في شبام كانت بنفس الطريقة وهي العثور على البطاقة الشخصية لمنفذ العملية في موقع الحادث ، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة :
أولاً : هل العثور على بطاقة شخصية لأي إنسان في موقع الحادث تعتبر دليلاً على أنه منفذ العملية ؟
ثانياً : التصريحات الأولى التي أعقبت حادث شبام تؤكد أنها عبوة ناسفة ، فلماذا لا تكون العملية بالفعل غير انتحارية ؟ وأن منفذو العملية قاموا برمي هذه البطاقة لتضليل التحريات وصرفها عن المنفذ الحقيقي ؟ .
ثالثاً : هل من مصلحة منفذ العملية الانتحارية أن يذهب لتنفيذ عمليته الإجرامية حاملاً بطاقته الشخصية ؟ .
رابعاً : غالباً ما تنتهي هذه العمليات كما نسمع بتقطع أجساد منفذيها إلى أشلاء متناثرة ، إلاّ أن الغريب أن هذه الورقة الرقيقة المغطاة بطبقة بلاستيكية (البطاقة الشخصية) لا تتأثر ليعثر عليها بعد الحادث حتى علق البعض بأنها تشبه الصندوق الأسود الذي يتم العثور عليه بعد سقوط أي طائرة .
خامساً : الحكومة عقب كل حادث من هذا النوع تتوعد وبشدة وتكرر عبارتها الشهيرة (أنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن) ويبقى السؤال هنا : ماذا تم بخصوص من اعتقلوا في عمليات سابقة كخلية تريم والتي مضى عليها قرابة (9) أشهر ؟
-------------------------------------------------------
بسبب اعتداءات على أراضي المتضررين .. توقيف مدير هيئة الأراضي بتريم عن العمل
حضرموت اليوم
كتب سعيد شكابه
29/03/2009
أوقفت السلطة المحلية بمديرية تريم بوادي حضرموت الأسبوع الماضي مدير مكتب هيئة الأراضي وعقارات الدولة بالمديرية من منصبه وعن العمل وتمت عملية التسليم والاستلام بينه وبين اللجنة المشكلة من المجلس المحلي والمختصين بشأن ذلك.
وياتي توقيف مدير مكتب هيئة الأراضي بتريم عن العمل بسبب عمليات الاعتداء
والسطو التي تمت على مخطط الأراضي المخصصة والمحددة لعملية إعادة الاعمار للمتضررين والمنكوبين من كارثة السيول الفيضانات أواخر شهر اكتوبر 2008م بمنطقة مشطة بتريم من قبل بعض ضعاف النفوس بإيعاز ودعم شخصي من مدير مكتب الهيئة بالمديرية وهو ما سبب حالة استياء واسعة لدى الرأي العام في تريم وحضرموت بشكل عام.
هذا وأكدت المصادر أنه وإضافة إلى ازدياد عمليات الصرف والحجوزات للأراضي السكنية بشكل عشوائي في مواقع متفرقة من المديرية طالت المرتفعات الجبلية ومجاري السيول والملك الخاص وغيرها بموجب استمارات حجز موقع "صرف أولي" وانحصار مجمل تلك العمليات لصرف الأراضي على مسئولين متنفذين في عدة جهات مختلفة منها إدارات حكومية أمنيه – نيابية استخباراتيه وعسكرية فيما توقفت عمليات الصرف للمواطنين المستحقين لأعذار وهمية ولا أساس لها من الصحة على الاطلاق منها قرار توقيف الصرف ضرورة احصار توجيهات من قيادات عليا بالمحافظة والوادي وغيرها بينما هي مسموحة للمتنفذين والمسئولين والعسكريين القائمين على مكتب العقار بداء من المدير والمهندسين الفاسدين والمتعاقدين وسماسرتهم والمقربين منهم في صورة غير قانونية وبطرق محرمة شرعاً وقانوناً.
ونتيجة لإستمرار عمليات العبث والتلاعب التي يقوم بها المدير ومن حواليه من لوبي الفساد من خلال قيامه بشطب وتعديل إجراءات وبيانات العديد من الوثائق والاستثمارات وتغيير بياناتها وحدودها وابعادها إضافة إلى تلاعبه بالمخططات المختلفة والتي طالت حتى المخططات الأساسية العامة وهو أدى إلى حرمان الكثير من المواطنين لأراضيهم واشعال نيران الفتنة والنزاعات بين المواطنين ووصلت إلى حد الاقتتال لولا تدخل العقلاء في اللحظات الأخيرة.
نقلاً عن المكلا برس
|
|
|
|
|