جدّية العمل العربي ومؤتمرات القمم في اتجاه تنقية الأجواء والمصالحة تتحدد متى ما بدأ الحوار والقرار بفلسطين وانتهى بفلسطين .
ما يزيدنا إحباطا هو الإغراق في:
الذّات
تجاهل الحقائق
عدم اكتراث لرغبات 300 مليون إنسان
لا زال الماضي ودسائسه مسيطر على التفكير ، والحقائق الجديدة أخرى في الزمان وفي المضمون وفي التفكير وأخيرا في القرار.
الحقائق الجديدة:
بين من يؤيد المقاومة وبين من يؤيد المفاوضة
المؤيّدون للمقاومة أقل قوة مادّية وأكثر قوّة في القانون والتشريعات ، وأكثر امتدادا جماهيريا ، وقد أثبتت المقاومة قدرتها على تحقيق النصر العسكري إلا أنها تعاني من استثمار النصر في المسار السياسي نظرا لوقوف من يؤيّد التفاوض في الجانب الآخر.
هنا الحقيقة وهنا بداية العمل الجدّي لكن المسائل أخذت منحى الدّبلوماسيّة والمناورة وابتعدت عن روح القضيّة.
ملف فلسطين في مصر والمؤتمر في الدّوحة ، أي روح المؤتمر في مصر وأصل القضية هناك ، ولا تحتاج المسألة إلا إلى تأكيد بأن المبادرة المصرية هي أساس الحل في الصراع الفلسطيني الفلسطيني وهذا ما سوف يرد في البيان الختامي ، والمبادرة تعتبر حماس حكومة غير شرعية وحماس هي المقاومة وخلفها من يؤيدها.
الباقي كلام ……… حتى يأتي الربيع