الموضوع
:
مــاذا أنا بعد عــام ... ومـاذا أنا بعد عــام؟
عرض مشاركة واحدة
03-30-2009, 01:42 PM
#
26
مسرور
شخصيات هامه
رقم العضوية :
519
تاريخ التسجيل :
Jun 2003
المشاركات :
5,760
التقييم :
10
مستوى التقيم :
اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب وإنما هي
راحة ومتعة
إذا عرف كل من العشيقين
آمل أن تكون قد فهمت وللتوضيح أكثر:
ينتفي الحب إذا ما انتفت المتعة . نحن في مجتمع محافظ وكما قرأت الخفايا هناك ، إقرأ الخفايا هنا.
كلامي واضحا:
نتكلّم عن الحب ، ثم جاءت جملة:
"
ولا توجد امرأة قط لا ترغب في المواصلة مع من تحب
... "
وهنا وحتى نستكمل المعنى وتمام الصورة جاء شرط المتعة بالإشارة ، ولكنني سأزيدك:
التوازن
إن استكمال المتعة واللذة بين الزوجين يحدث التوازن الذي يديم المحبة والمودة ، فعندما تكون الزوجة في نظر الرجل عبارة عن نهدين بارزين وعجز يترجرج ، عذبة الثنايا ، ممتلئة ، ذات جسم غض ، رهينة للمتعة فقط دون مراعاة حقوقها في المتعة ، فإن المحبة والمودة مسألة فيها نظر
[1]
.
[ للمرأة حق كحق الرجل في تلبية الدواعي الفطرية التي تضغط عليها ، فكما يجب عليها أن تجيبه لحاجته إذا دعاها إليها فمن حقها أن يقضي حاجتها التي تلح عليها فإن حوائج النساء كحوائج الرجال ]
.
[ ضمان الجنس في الإسلام ] . سليمان يحفوفي .
المرجع:
( من آداب الفكر والسلوك )
مسودّة كتاب للعبد لله: سالم علي الجرو
هامش:
[1]
علامة الحب والبغض عند المرأة: إذا كانت تحب زوجها تنظر إليه ولا تقلع ، بصرها دائما نحوه . وإذا كانت مبغضة له تحول نظرها عنه كلما اقتربت منه .
استاذي سالم بن علي الجرو
فسرت الماء بعد جهد بالماء ....
لست أدري سرا أو كنها لهذا الإلتفاف على الكلام .... هل هو لمداراة هفوة وقعت فيها اقتضى الأمر تصحيحها بهفوة أخرى ؟
ها أنت تقع في مطب جديد وتصرح تصريحا ( لا تلميحا ) أن الحب في نظرك مواصلة وراحة ومتعة
دعك من عادات وتقاليد ما تسميه مجتمعا محافظا يرى في المرأة أداة إمتاع وموانسة ( وأنت للأسف أحد أفراد ذلك المجتمع الذين لا يزالون يسوقون للإمتاع والموانسة في قالب جديد )
وعرف لنا الحب تعريفا يستسيغه المنطق ولا تسقط تجاربك الحياتية على التعريفات واستفد مما كتب في هذا الجانب من نثر وشعر وقول مأثور وطبقّه ولا تجعل من نفسك حقل تجارب
.
هل الحب في نظرك تبادل منافع جنسية كما الاحظ في المنقول التالي من منقولاتك ( كما يتضح من المرجع المشار إليه ) :
اقتباس :
للمرأة حق كحق الرجل في تلبية الدواعي الفطرية التي تضغط عليها ، فكما يجب عليها أن تجيبه لحاجته إذا دعاها إليها فمن حقها أن يقضي حاجتها التي تلح عليها فإن حوائج النساء كحوائج الرجال
هب أن هذه الزوجة تؤدي واجبا فرضته عليها طبيعة العلاقات الزوجية ولا تستجيب للتفاعل مع قضاء الحاجة ( التي هي كحوائج الرجال ) لإنعدام الرغبة في الزوج أصلا لسبب أو لآخر ... فأين هو الحب ( هنا ) حين تصبح العلاقة التي اعتبرتها قواما للحب أشبه بتمارين رياضية نؤديها ويصبح فيها توازي تذوق العسيلة بين كلا الطرفين منعدما ؟
( ما أقرفها )
لن أتمكن من الإسترسال
لأني أريد قضاء حاجتي من النوم الذي لم أذق عسيلته
( لا بل لم أكحل جفوني به منذ يوم الأمس )
ختاما مع وعد بوصل ما أنقطع :
الحب يا أستاذي في المفهوم الرومانسي فضيلة ومن أصحاب النزعات الرومانسية من يسمو بمعنى الحب إلى القول أن معناه هو الجذب ، وكل المخلوقات ينجذب بعضها إلى بعض بقوة الحب وجميع الأكوان مجذوبة إلى الله بهذه القوة فالحب أساس العالم ، وقد قسم أفلاطون الحب إلى درجتين إحداهما خاصة بالعالم المنظور والأخرى بالعالم المعقول , وتتعلق المحبة حسب المنظور الأفلاطوني بالجمال الحسي ثم يلاحظ العقل أن الأشياء المحسوسة هي مظاهر النفس فتميل المحبة إلى الجمال الخلقي ذلك الجمال الذي تنم عنه الأفعال الحسنة والعواطف الكريمة والأفكار السامية ثم يرتقي العقل من الجمال الخلقي الذي رؤي في النفس إلى الجمال التام الذي يتحّد بالخير المطلق ( أي بالله )
استمتع وتونّس مع هاني شاكر وتحديه للحيبة :
http://songs.mmuz.com/egypt/hani-shaker/hani26.rm
تحياتي .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )
****************
سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد
( الشيخ القدّال باشا )
مسرور
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها مسرور