03-30-2009, 04:39 PM
|
#8
|
شاعرة السقيفه
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو
[ مشاهدة المشاركة ]
|
جدّية العمل العربي ومؤتمرات القمم في اتجاه تنقية الأجواء والمصالحة تتحدد متى ما بدأ الحوار والقرار بفلسطين وانتهى بفلسطين .
ما يزيدنا إحباطا هو الإغراق في:
الذّات
تجاهل الحقائق
عدم اكتراث لرغبات 300 مليون إنسان
لا زال الماضي ودسائسه مسيطر على التفكير ، والحقائق الجديدة أخرى في الزمان وفي المضمون وفي التفكير وأخيرا في القرار.
الحقائق الجديدة:
بين من يؤيد المقاومة وبين من يؤيد المفاوضة
المؤيّدون للمقاومة أقل قوة مادّية وأكثر قوّة في القانون والتشريعات ، وأكثر امتدادا جماهيريا ، وقد أثبتت المقاومة قدرتها على تحقيق النصر العسكري إلا أنها تعاني من استثمار النصر في المسار السياسي نظرا لوقوف من يؤيّد التفاوض في الجانب الآخر.
هنا الحقيقة وهنا بداية العمل الجدّي لكن المسائل أخذت منحى الدّبلوماسيّة والمناورة وابتعدت عن روح القضيّة.
ملف فلسطين في مصر والمؤتمر في الدّوحة ، أي روح المؤتمر في مصر وأصل القضية هناك ، ولا تحتاج المسألة إلا إلى تأكيد بأن المبادرة المصرية هي أساس الحل في الصراع الفلسطيني الفلسطيني وهذا ما سوف يرد في البيان الختامي ، والمبادرة تعتبر حماس حكومة غير شرعية وحماس هي المقاومة وخلفها من يؤيدها.
الباقي كلام ……… حتى يأتي الربيع
|
استاذي الفاضل سالم علي الجرو حفظك الله
اتفق مع اغلب ماجاء في مداخلتك..وقد استوقفتني عباراتك الآتيه:
بين من يؤيد المقاومة وبين من يؤيد المفاوضة
المؤيّدون للمقاومة أقل قوة مادّية وأكثر قوّة في القانون والتشريعات ، وأكثر امتدادا جماهيريا ، وقد أثبتت المقاومة قدرتها على تحقيق النصر العسكري إلا أنها تعاني من استثمار النصر في المسار السياسي نظرا لوقوف من يؤيّد التفاوض في الجانب الآخر.
هنا الحقيقة وهنا بداية العمل الجدّي لكن المسائل أخذت منحى الدّبلوماسيّة والمناورة وابتعدت عن روح القضيّة.
كنت في السابق في اغلب الاحوال ارى ان الحلول يجب ان تكون فقط عبر المقاومه ولاشيء غيرها ولكن بعد ان تاكدت بان الصراع العربي الاسرائيلي لم يعد صراعا بين طرفين ((اي الطرف العربي والاسرائيلي)) وانما بين مصالح دول العالم وبين مصالحنا كأمة تحاول ان تجد لها موطيء قدم على ارضها الغنية التي سال عليها لعاب الامم الأخرى فوجدت نفسها نهبا للصراعات الخارجيه وتاجيج صراعاتها الداخلية من قبل تلك الامم وبما يتلائم مع مصالحها ولاغير!! وجدت انه من غير المنطقي الاعتماد على تبني نظرة احادية والسير خلف منهج واحد لايتغير مع تغير الكثير من المعطيات على مستوى الساحة العالمية والاقليميه.
الشيء الذي لاحظته ولست ادري هل انا مصيبة فيه ام مخطئه هو انه حتى من ندعوهم بالخونة والعملاء فان الله يسخرهم لخدمة هذه الامه حتى ولو كان القصد من عقدهم لتلك المفاوضات والصفقات هو الحفاظ على مكاسبهم الشخصيه والاستئثار بالحكم لهم لاولادهم واحفادهم من بعدهم !!وهو ان التفاوض في بعض الاحيان يعطي فرصة ضروريه للمقاومين لالتقاط انفاسهم لتجديد عزمهم وشحذ قواهم لمواجهة حروب اخرى!!
وبغض النظر عن اختلافنا معهم في اجندتهم او اتفاقنا تظل المفاوضات جزء لايتجزأ من اللعبة السياسية التكتيكيه وخيار لابد من طرحه بين الفينة والاخرى حتى لانحطم قوانا بالعدو المستمر خلف العدو الذي قد يتعمد جرنا الى ذلك!!
تقبل فائق ودي وتقديري.
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الماسه* ; 03-30-2009 الساعة 04:47 PM
|
|
|