اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
اعتبرها تذكيرا بحجم معاناة أهلنا في الوطن ...
.
|
ملامح من وطننا تمر أمامنا كل يوم شباب وأطفال في عمر الزهور (يبيعون) لنا الزهور ؛
نظراتهم فيها خوف وحزن برغم مايظهرونه أمامنا من خفة حركة وتهذيب ,
عندما توقف إشارة المرور السيارات يمرون بين السيارات مسرعين
يحملون باقات الزهور (الجميلة )التي تعبر عن الفرح و( الحياة ) والجمال
نجلس في راحة ومكيف السيارة يصدر سمفونية جميلة لتريحنا جسدياً ونفسياً ..
يمر بين السيارات شاب ( يمني) والعرق يتصبب من وجنته وهو يمسك بيده المغبرة
السوداء من الشمس باقة ورد جميلة يبيعها ..!
أنظر له والألم يعتصر قلبي فهو أبن بلدي يمني أعرف جيداً فنحن نميزهم عن باقي الجنسيات المختلفة ..
أغض بصري وأنا أحدث نفسي آآآهـ يايمن آآآه يايمن لما فعلتي بنا كل هذا
تركناكي لنهرب من كل هذا ,وهربوا منك ايضاً بسبب كل هذا...
والأن تمر الألام أمامنا ولكن مابيدنا حيلة ؛
ملامح وطني تمر أمامنا ياسيدي كل يوم لنتذكر والحقيقة أننا فعلاً نتذكرونتألم لألمهم ,
ستظل مأساتهم متجددة بكل ألم ونظل نحن نتذكرهم ونتألم ...
ونتسأل من(( فرط)) فيمن ؟ هل الحكومة فرطت في شعبها أم الشعب فرط في وطنه ...
:
.
نظرات الأطفال معبرة جداً !!
أحلامهم لاهي حلوة ولا لعبة بسيطة ولاأحدث أشرطة البلايستيشن !!
يحلمون بمكان أمن للنوم يحلمون بملابس نظيفة ولقمة عيش هنية ..
:
.
اشكرك أستاذي الكريم على التذكير بهذا الموضوع والقصيدة المعبرة جداً ..
"تقبل تحياتي وتقديري وكل احترامي"