عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2009, 03:37 PM   #10
مسرور
شخصيات هامه
 
الصورة الرمزية مسرور

Thumbs down

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم علي الجرو [ مشاهدة المشاركة ]
ألقيت القبض على قلب مسرور وجئتكم به للكشف:




هل بداخله حب؟
إقرؤوا التوقيع:



توقيع مسرور

أنا إذا دق الجرس في الحـال بالبّـي
سماعة التليفون باوضعها على قلبـي
وانت سمع دقّات قلبي خاف تشفق بي
ما بايدق القلب إلا من ولع وشطـون



( حسين أبوبكر المحضار )


استاذي سالم بن علي الجرو

يقول ابن حزم الأندلسي في كتابه طوق الحمامة في الألفة والالاف : ان المحبة ضروب ... أفضلها محبّة المتحابين في الله إما لإجتهاد في العمل وإما لإتفاق في اصل النحلة والمذهب وإما لفضل علم يمنحه الإنسان ، ومحبة القرابة ، ومحبة الألفة والإشتراك في المطالب ، ومحبة التصاحب والمعرفة ، ومحبة البر ، ومحبة الطمع في جاه المحبوب ، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره ، ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر ، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا إتصال النفوس .... كل هذه الأجناس منقضية مع إنقضاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها متأكدة بدنوها فاترة ببعدها حاشا محبة العشق الصحيح المتمكن من النفس فهي التي لا فناء لها إلا بالموت


تلك هي ضروب المحبة كما أوضحها ابن حزم ويدخل مفهومك ( وفقا لما قرأنا لك ) تحت ضرب محبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عن نفسي لا أنكر الحب وأنا مع ما وضعه ابن حزم بعد أداة الإستثناء ( حاشا ) نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة واعتبر الحب مثل ما أعتبره كفيف اليمن المبصر ظمأ لا ترتوي منه الروح في قوله التالي :


أناجيك يا أخت روحي كما
يناجي الغريب خيال الحما
وأظمأ إليك فتروى المنى
خيالي ويزداد روحي ظمأ


حالة الإتحاد والوصال بين العشّاق لا تحصر في اللذة وقضاء الوطر .... هي حسب الوصف التالي لــــ ابن حزم الأندلسي :

حظ رفيع ، ومرتبة سرية ، ودرجة عالية ، وسعد طالع ، بل هو الحياة المجددة ، والعيش السني ، والسرور الدائم ، ورحمة من الله عظيمة ، ولولا أن الدنيا دار ممر ومحنة وكدر ، والجنة دار جزاء وأمان من المكاره لقلنا أن وصل المحبوب هو الصفاء الذي لا كدر فيه ،والفرح الذي لا شائبة ولا حزن معه ، وكمال الأماني ، ومنتهى الأراجي ، وإنه لمعجز السنة البلغاء ، ومقصر فيه بيان الفصحاء ، وعنده تطيش اللباب .


لم أحدد معنى للحب كتحديدك له ... وعليه أجدد القول أنني مع ما أعقب حاشا في قول ابن حزم .... كيف ؟ لست أدري ... فالحب ليس شبقا نقصره على ما تحت السرّة وإرواء لحاجة جنسية لدى الأنثى لتأكيد الفحولة يستطيع من لديه من الزوجات أربع توزيعه عليهن نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وإذا كان هذا المفهوم الذكوري للحب فما هو المفهوم الأنثوي له ؟ سيختلف قطعا ... الحب يأخذنا إلى فضاءت أرحب ( ياسيدي ) ولا يمكن اختزاله في غريزة جنسية بهيمية حيوانية .




محطة استراحة إجبارية : نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة






سلام .
التوقيع :
من ذكر الله ذكرا على الحقيقة نسي في جنب ذكره كل شيء
وحفظ الله تعالى عليه كل شيء
وكان له عوضا عن كل شيء
( ذو النون المصري )


****************


سلام بني الأحقاف يامن علوتمو
على ساكني سهل الجزيرة أو نجد

( الشيخ القدّال باشا )
  رد مع اقتباس