04-02-2009, 10:52 PM
|
#9
|
شخصيات هامه
|
اقتباس :
|
حيثيات قضية لالجي هي أمنية بحتة كما يبدو وهي تخص الدولة 100% عبر أجهزتها الأمنية ومن يقول بأن الأجهزة الأمنية في البلاد الشقية الخفية منها والعلنية وظّفها تاجر من أجل وكالة مطابع ألمانية عليه أن يتصالح مع المنطق والموضوعية.
|
استاذي سالم بن علي الجرو
هل تمارس معنا أسلوب خالف تعرف .... أم أنك لا تعلم شيئا عن حقيقة الأوضاع في بلادنا ؟
من طريف ما لا تجب روايته لسخافته أن رئاسة هيئة الأركان أصدرت أمرا إدارايا عسكريا قبل سنتين تقريبا بنقل كتيبة عسكرية مرابطة في ميناء بلحاف وإحلال أخرى محلها .
تنص مبادىء الإنضباط العسكري على أن ينفذ العسكري الأوامر الصادرة إليه ومن ثم يعترض عليها وبموجب التسلسل القيادي ( إن وجد فيها ما يجب الإعتراض عليه ) ....
ضرب قائد الكتيبة المنقولة بأوامر رئاسة هيئة الأركان عرض الحائط ورفض انتقال كتيبته من موقعها ، ولم يستجب لها إلا بعد أن كلف رئيس الجمهورية نائبه ووزير دفاعه للتفاوض مع قائد تلك الكتيبة .... هذا الكلام ليس من خيالي ... إنه من الواقع للأسف .
ضباط الأمن السياسي ورديفه الأمن القومي مثل حجر الشطرنج في أيدي المتنفذين بدء من أكبر ضابط فيهم وإنتهاء بأصغر فرد .... ولا قانون أو دستور يحول بينهم وبين الزج بأي مواطن في غياهب السجون وتلفيق التهم السياسية له وتكييفها وتقديمه مع ملف جاهز للنيابة ومن ثم المحكمة .
بإستطاعة من لديه علاقات وصداقات شخصية مع ضباط في الأمنين السياسي والقومي والبحث الجنائي تقييد حرية من يريد لأجل مسمى أو مفتوح أو تقديمه للمحاكمة بتهمة يحددها هو ويثبتها أولئك الضباط ... ومن لا علاقات شخصية لديه فالمال خير وسيط له لفعل ما يريد ... نفس الأمر ينطبق على وكلاء النيابة والقضاة .
ليت فخامة الرئيس المفدى الرمز استحدث لنا جهازي أمن اقتصادي واجتماعي بدلا من تشعيب الأجهزة الأمنية السياسية بين أمنين سياسي وقومي .
بسم الله ما شاء الله ....
يقال ان استحداث الأمن القومي جاء لسحب البساط من تحت أقدام رئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي وتمهيشه وتهميش أمنه السياسي المخترق من قبل دول الجوار ودول أخرى .... وعبود هو ذاك هو عبود ماشي باينقلب في عبود ( للأسف ) ... كل شيء مخترق في اليمن بإستثناء القصور الرئاسية التي يحرسها الحرس الجمهوري .
سلام .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 04-02-2009 الساعة 10:57 PM
|
|
|