اقتباس :
|
يمكنك سؤال من تربطهم علاقة بهذه الفضيحة الاخلاقية بكل المعايير لتتأكد هل كنا نتجنى ام لا؟؟
|
كم وددت لو أنك علمت بالدقة والتحديد عن قصدي ولعل السبب يعود إلي أني لم أوضح اكثر خوف الإطالة وإليك التوضيح:
أخي مسرور كتب:
اقتباس :
|
هل اقتنعت بما قالته الماسة يا عم سالم ؟
غيض من فيض ...
|
وكنت قد أشرت إلى غياب المستند والدليل في قضايا تهم توجه إلى أبرياء تستخدم فيها أجهزة أمن الوطن يكون حكمها الإعدام كلّ ذلك بسبب تنافس تجاري أو سطو على وكالة ، فأحالني إليك فيما اعتبرته ضعف حجة من قبله أو أن يريد ابعاد الكرة وفي ذات الوقت قرأت في رابط منه عن الإشتراكي نت في ذات الموضوع ومرجعه:
( ويقول مراقبون ) ، وهذا لا يكفي من حزب عريق له امتداداته ودراياته الخفية كيف وهو القريب من الأحداث ، المطلع على الخفايا وبعض الأسرار ، وإن لم يكن كذلك فويل ثم ويل ثمّ ويل لمن يدافع ويحامي وهو كالأطرش في الزّفّة . بالطبع ستقولين ما تدرين عنه وهو صحيح ولم أنكره وربما عندي ما هو أكثر وأدهى وأمر ، وهل هذا يكفي كشهادة وإثبات لموضوع النقاش؟ . تعلمين أن المنطق وخطورة المشكلة يستوجبان التّحرّي الحيادي لمعرفة مايقال هل هو مطابق لما حدث تماما ، أو أن هناك استغلال سياسي ، أو أنه سلوك فردي من طاقم؟ .
اقتباس :
|
وكأنك استكثرت رشقهم بالحجارة لانك شبهتهم(( بالأطفال!!!!! ))
|
لم أشبههم بالأطفال وأنا كتبت عن الفساد المالي والإداري وأطالب ولا زلت أطالب بإزاحة المفسدين ولو بالقتال . كتبت حكومة: أطفال ، وأعيدها وأكررها: لو أني عرفت يقينا وبالمستند والوثيقة ما يشاع عن تورط الأمن السياسي والتحقيق والقضاء في لعبة قذرة مصيرها عائلة والسبب وكالة مطابع المانية ، ولم أقل شيئا ولم أفعل شيئا سوى كتابات هزيلة في مواقع إليكترونية غير موثوق بما تنشر ما لم تدعمه مراجع ومستند وفي صحيفة أو صحيفتين ، فأنا في مقام طفل وبالتالي فالحكومة حكومة أطفال.
يا أخت الماسة:
اليمن عبر تاريخه السياسي مر باقتتال جنوبي جنوبي ـ شمالي شمالي ـ جنوبي شمالي لفترة طويلة مما شكّل ظاهرة أخرى للبلاد الشّقية على مستوى النسيج السياسي والإجتماعي وتكوّنت ثقافة أخرى وفي مجموع التشكيل سوء ومنظر القبح نصّا وروحا. نصبح ونمسي على قهر ومواجع ، من أحد مصادر القهر والمواجع:
ـــ حكم بالإعدام على أفراد عائلة ، أبرياء بسبب وكالة مطابع المانية ، وهذا منتهى الظلم والفوضى. ( على افتراض إن هذا صحيح )
ـــ من يدّعي إنهم أبرياء ، ليس لديه دليل قطعي على ظلم الأمن السياسي وبراء المحكوم عليه . ( على افتراض أن هذه صحيح ).
ـــ الحكم بالإعدام فرضه أمن الوطن
ـــ من يدّعي إنهم ابرياء ، تدفعه ثقافة الكراهية وفي أحسن الأحوال له مقاصد سياسية
أينما يذهب بك التفكير وتذهب بك القراءة قهر وعذاب وذلّ وضياع ، كيف لا والبلاد تغرق.
هل نحن بعافية في يمن يسير نحو العافية؟ . وهل من في اليمن من العقول والأقلام بلغ بها الجمود إلى هذا الحد المخزي باعتبار أن كل ما يقال صحيحا؟
ما ورد حتى الآن من خطايا جسام ( من غير خطايا الفساد المالي والإداري في القسم الإداري السياسي ) ـ لوصدقت تعطي صورتين:
الأولى: صورة حكم ، آمن مهما ارتكب من خطايا ، وكأن الشعب أطفال.
الثانية: صورة معارضة أو من هم تحت سلطة الحكومة ، الآمنة ، النافذة ذات الخطايا الجسام ، والجميع لا يردّون عن مظلمة وقبل ذلك وبعده لا يقدرون على تعرية حكومة الخطايا والآثام ، ومن هنا يتبيّن القوّة من الضّعف في الحجة هنا أو هناك ، عند هذا أو ذاك.
محشّمة أختي الماسه ، أنت مكرّمة لم انتقص من قولك وشهادتك ورؤيتك ، ولكنها الصورة التي يجب أن تكون أشمل وأكبر من مساحة منتدى أو أقلام معدودة.
من لنا بإثبات الظلم الواقع على هذا العائلة حتى نثورثورتنا العارمة فنحيا أو نموت موتة الذّلّ.؟ .
والله إنّا نخاف من تكرار قصّة عمر والذّئب بحيث يأكل الذّئب في الغنم ونحن لاهون ، أو أننا نقود أنفسنا إلى تهلكة بإشاعة ثقافة الكراهية وإلى تحضير الذّات لعدم التفريق بين وطن واحد يسير أهله في اتجاه واحد وبين وطن ممزق يسير اهله في اتجاهات متعاكسة.
عفوا سيّدتي وأرجو المعذرة