[حد من الوادي]

ازداد الناس قناعة بأن 22 مايو هدفها النيل من كل جنوبي


«الأيام» المحرر:

نحن أبناء الجنوب لم نعرف سوى الويل والثبور وعظائم الأمور والكذب والنصب والاحتيال والتضليل والابتزاز وكل شيء سيء يخطر على البال منذ إطلالة 22 مايو علينا، في البداية كان الأمل فيها كبيرا.

ثم أخذ هذا الأمل يتلاشى مع مرور الأيام، وازداد الناس قناعة كل يوم أن 22 مايو لم تصلح الأمور، بل إن هدفها النيل من كل جنوبي، وهكذا أخذت قاعدة المتضررين منها في الاتساع، وأدركوا أنها عنوان لسحقهم وإهانتهم وإذلالهم.

وليعذرنا أهلنا وأحباؤنا وأعزاؤنا ممن يرجون أملا من 22 مايو أنهم كمن يجري وراء سراب، وأن الدور سيأتي عليهم آجلا أم عاجلا.

إنها لسان حال المؤتمر الشعبي 22 مايو.


-------------------------------------------------------


ضابط بمعسكر العند يطلق النار على مواطنين بلحج أحدهم إصابته خطيرة


الحوطة «الأيام» خاص:


من اليمين بسام محمد سعيد و أمجد محمد مندوق و أشرف المنصوري و محمد ثابت حريري


تعرض عصر أمس أربعة أشخاص لإصابات مختلفة أحدهم إصابته خطيرة جراء إطلاق عيارات نارية من مسدس أحد ضباط معسكر العند بمحافظة لحج.

وأصيب في هذا الحادث كل من بسام محمد سعيد الدرني من منطقة العند بعيار سكن في الصدر ومحمد ثابت حريري من منطقة الشقعة بشظايا في الصدر وأشرف محمد المنصوري من منطقة الشقعة بعيار أسفل القدم وأمجد محمد مندوق الشقعة بعيار اخترق فخذه.

وأفاد شهود عيان بأن الحادث وقع عند اتهام ضابط بمعسكر العند أحد المواطنين من أبناء المنطقة بالسرقة وقام بشهر مسدسه في وجهه ما أدى إلى تجمع وتجمهر المواطنين أمام الضابط الذي قام بإطلاق النار عشوائيا متسببا في إصابة اثنين منهم.

وقال الشهود إنه تم عقب ذلك نقل الضابط إلى مركز شرطة العند الذي تجمع أمام بوابته مرة أخرى عدد من المواطنين وقام أحد رجال الأمن بغرض تفريقهم بإطلاق الأعيرة النارية متسببا هو الآخر بإصابة اثنين آخرين جرى نقلهما إلى المستشفى ابن خلدون بالحوطة.

وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع المقدم محسن الحميدي، مدير البحث الجنائي بأمن مديرية تبن، ذكر أنه «بناء على توجيهات مدير أمن المحافظة العميد أحمد صالح عمير ومدير أمن المديرية توجهنا إلى المنطقة حيث اتضح من خلال التحقيقات الأولية أن أسباب الحادثة تعود لسوء تفاهم ومشادة كلامية نشبت بين أحد ضباط معسكر العند وعدد من المواطنين من أبناء المنطقة نتج عنه عملية إطلاق نار أصيب فيها بعض المواطنين بإصابات مختلفة».

وقال المقدم الحميدي إنه تم إلقاء القبض «على المتسببين في الحادث ويجري التحقيق معهم، وننوي إحالتهم إلى النيابة العامة فور الانتهاء من التحقيق».


-----------------------------------------------------


تعزيزات جديدة إلى جعار واتساع نطاق الملاحقات للمطلوبين


زنجبار «الأيام» خاص:

بات الهدوء التام يخيم على الأوضاع في مدينة جعار محافظة أبين خلال اليومين الماضيين، فيما ظلت درجة الانتشار الأمني والعسكري في أعلى مستوياتها.

وعلى هذا الصعيد لوحظ ملازمة الآليات والأطقم العسكرية مواقعها التي تمركزت فيها منذ الأيام الأولى كما جرى زيادة التعزيزات في بعض التقاطعات والجولات ومنها جولة محكمة جعار.

وتفيد معلومات أولية بأن نطاق الملاحقات للعناصر المطلوبة أمنيا توسع وامتد إلى المناطق النائية في مديرية خنفر، وأن أربعة أشخاص من محافظة شبوة ضمن قائمة المطلوبين.

إلى ذلك ما يزال اللواء الركن محمد ناصر أحمد، وزير الدفاع يدير بنفسه الحملة الأمنية والعسكرية، ويجري لقاءات يومية مع المسئولين وقيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، بغية تفعيل أداء قيادة الأمن بمديرية خنفر.

وعلم أن وزير الدفاع كلف العقيد علي امطيري، بمهام مدير أمن خنفر خلفا للعقيد محمد ناصر امجريبة الذي لم يمض على توليه قيادة أمن خنفر ثلاثة أشهر وكان قد اعتذر عن تولي مهام هذا المنصب لأسباب شخصية.

والعقيد امجريبة من القيادات الأمنية المعروفة والمجربة وسبق له أن تولى منصب مدير أمن خنفر منتصف الثمانينات.

إلى ذلك أجرت «الأيام» اتصالا هاتفيا بالأخ أحمد غالب الرهوي، مدير عام مديرية خنفر المعين مؤخرا، وسألته عن تقييمه لما يجري وأولوياته التي ينوي القيام بها، فقال: «إن الإجراءات الأمنية التي تم اتخاذها أعادت الثقة لدى المواطنين ونهدف من خلالها إلى إعادة الطمأنينة وترسيخ القانون ورفض أية إخلالات أمنية لكائن من كان ومن أولوياتنا وضعنا خطة طارئة مدتها شهر لإجراء معالجات سريعة تشمل أوضاع النظافة وإعداد وتجهيز الأسواق الخاصة بالأسماك والخضار وتعزيز الحالة الأمنية من خلال اعتبار جعار مدينة هي كبرى مدن أبين بمنع مظاهر حمل السلاح إطلاقا وضبط كل المخلين والمتلاعبين».

وأعرب الرهوي في ختام تصريحه عن الشكر والتقدير لكل المواطنين على ما أبدوه من حرص وتفهم لحقيقة أن مديرية خنفر تمثل العمق الاستراتيجي والاقتصادي والاجتماعي لمحافظة أبين.


-----------------------------------------------------------


أهالي منطقة النقعة بغيل باوزير يبدون استياءهم لتدهور حال الطريق بمنطقتهم


غيل باوزير «الأيام» عمر فرج عبد:


طريق منطقة النقعة ومعاناة الأهالي

يبدي الكثير من المواطنين بمنطقة النقعة بمديرية غيل باوزير استياءهم الشديد للحال التي وصلت إليها الطريق الواصلة بين منطقة النقعة ومدينة غيل باوزير بحضرموت وما تثيره من متاعب لهم أثناء مرور السيارات .

وقال الأهالي في أحاديث متفرقة لـ «الأيام»:«لقد طال انتظارنا لإعادة تأهيل هذه الطريق من جديد، وافتقدنا الأمل بسبب تلك الوعود بإصلاح الطريق والتي لم تنفذ حتى الآن، ومشكلتنا مع هذه الطريق تكمن في صعوبة مرور السيارات بها» .

مصدر مسئول في المجلس المحلي بالغيل أكد لـ«الأيام» وجود مساع حثيثة قام بها المجلس لإصلاح الطريق، ومازال ينتظر الرد من جهات الاختصاص.

النائب أحمد سعيد الصويل، عضو مجلس النواب ورئيس لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس تطرق في كلمة له ألقاها يوم أمس الأول في الحفل التكريمي الذي أقامته مدرسة عمر بن عبد العزيز بالنقعة عن مشكلة الطريق وقال:«مشكلة طريق النقعة بحاجة إلى حلول سريعة وإعادة تأهيل شاملة»، مؤكدا على ضرورة متابعة حل هذه المشكلة مع الإخوان في المجلس المحلي ومع وزير الأشغال العامة وجهات الاختصاص.

وأضاف النائب :«يجب أن تحصل منطقة النقعة على الكثير من حقوقها، منها رصف شوارع، والاهتمام بالوضع التعليمي»، مشيدا بمساهمة أبناء النقعة المخلصين في الرقي بالمنطقة والمساهمة في حل الكثير من مشاكلها.


----------------------------------------------------------------


استمرار توقف العمل في مشروع طريق شبوة - حضرموتعتق

«الأيام» أحمد بوصالح:

عبر لـ «الأيام» عدد من مواطني المديريات الشرقية بمحافظة شبوة عن استيائهم الشديد لاستمرار توقف العمل في مشروع طريق شبوة - حضرموت (200 كم) منذ أكثر من عام، من دون أسباب ومبررات كافية لدى الشركة المنفذة للمشروع.

ويعتبر هذا الطريق حيويا ومهما لكونه يربط محافظة شبوة والمحافظات الأخرى بمديريات وادي وصحراء حضرموت، وقد توقف العمل فيه قبل استكماله، حيث تبقى منه أكثر من 60 كم دون تعبيد وسفلتة، مما جلب الكثير من المتاعب والمشاق لمستخدمي الطريق.

وفي اتصال هاتفي أكد لـ «الأيام» الأخ الشيخ مبروك خميس البريكي رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي للمحافظة ممثل المديريات الشرقية في الهيئة الإدارية قائلا: «لا نعرف الأسباب الحقيقية لتوقف المشروع، فالشركة المنفذة توقفت فجأة عن العمل بعد أن قطعت شوطا طويلا في المشروع».

وأضاف: «ولكون المشروع مركزيا فإننا نناشد عبر «الأيام» الأخ وزير الأشغال العامة والطرق إلزام الشركة المنفذة بالعودة إلى المنطقة واستكمال المشروع، ونطالبه بسرعة العمل في مشاريع الطرق الفرعية المعتمدة للمديريات الشرقية وهي عرماء، جردان، الطلح ودهر بمحافظة شبوة».