النقد
" صراحة الوعي والذّائقة "
والملفت أننا نجمع على حب الصراحة إلا أننا نكره الصرحاء
النقد بين من يريد إثبات الذّات ولو على الفحش وبذاءة القول وبين من لا يروق له فعل الآخر لأنه يحجب الأضواء عنه وبين من يرغب في ارتقاء الكلمات والمعاني إلى أحسن صورها وأرقى منازلها.
الذي لم ينل ما يريد ينتقد في نكد لإشباع غريزة ونزوة ووسيلته البحث عن العثرات وإن لم يجد افتعلها.
" النقد بطبيعته نتاج زواج الموضوعي بالذاتي عند الشخص.. وهو زواج مهره المنهج ومأذونه الرؤية لا يسمح بطغيان الذاتي على الموضوعي "