[حنان]

حقا انها نهاية الا فكار الظلامية .... ونهاية الا دمغة القذرة المغسولة بماء النار . التي لا تقبل سوى الا فكار المتطرفه ولا تصاحب الا العقول الفاسدة المتهالكة . انها نهاية التراجيديا المؤلمة ... هكذا ستكون نهاية اصحاب الفكر الضال الذين لايعرفون ولايقدرون قيمة الانسان وينظرون الى الآخرين بعين الكره والحقد .انهم دائما مايذهبون الى لغة الفشل بتكفير مخالفيهم عبر القنوات الانترنتيه والاشرطة التسجيليه . أبوا الا ان يكونوا حملة شعارات الغدر . كيف لاتكون بداية نهايتهم على يد هذا الداعية المعتدل . لقد استمروا في مسلسل الضياع وهم يعلمون انهم يخوضون معركة خاسرة ضد الاهل والوطن . فلا يكترثون لكونهم لايفقهون .. ولا يتعلمون فقد أعمى الله بصائرهم وطبع على قلوبهم . فسيكون مصيرهم الويل .
خسروا كل شيئ ولن يحققوا الا الهزائم تلو الهزائم . ومصيرهم هو مصير من سبقو هم من الخوارج .انهم فئة تعمل وفق اهواء وآراء منبوذه متطرفه .

لقد صفعوا الوطن واهله بالدمار والخراب والفتن . كيف سيحتضن الوطن ( وجوها عليها غبرة ترهقها قترة ).. نعم انهم فاسدون مفسدون ضالون مضلون لايفقهون حقيقة الدين الاسلامي بل يرفضون فهمها ولا يدركون مدى يسر هذا الدين .لقد فشلت مخططات هذه الفئتان الباغيتان ومن يقف وراءها ويحرضها بنجاح الداعية الاسلامي الكبير المحاسب المصري عمرو خالد بألتفاف كل شرائح المجتمع الى جانبه. فليولوا اهل البغي والفساد وعشاق الفتنة الى جهنم وبئس المصير.