[شيخ القبايل.]

.


.


.


سوف يثير فيلم حسن ومرقص جدالا لا ينتهي

انه السؤال الكبير الذي يهاجم عقلية المتشددين من المتدينيين

المتشددين من أي ملة كانوا

من كان يظن أن قناعاته الدينية التي كرستها الاخطاء التاريخية ، هي سبيل الحق .. فهو واهم

و من كان منصفا سيجد في الدين - أي دين - لغة سلام واضحة تجمع الناس على منهاج التعايش والايمان بمفهومه العام مهما تباينت عقائدهم .

النار التي تشتعل في البيوت لن تطفئها القوة .. بل تطفئها شجاعة المواجهة .. مواجهة العقلية المتدينة وردها الى سلام التفكير الهاديء .. وفقه الاختلاف

يجب أن نحب و نتعايش مع كل إنسان .. ونترك له حرية مطلقة في اختيار منهاجه وعقيدته ..

يجب أن نحترم الاخر إحتراما كاملا .. ونسانده .. اذا لم تكن المساندة من أجل ثواب نرجوه من رب الدين وخالق الحياة ، فعلى الاقل من أجل الحياة الكريمة للجميع ..

للجميع للجميع

مهما كانت الجراح .. مهما كانت التضحيات ..


لا إكراه في الدين .. قد تبين الرشد من الغي ..


فلتسقط الحزبية .. اذا كانت تفصل بين أفراد المجتمع بين مؤيد ومناويء

و لتسقط الجماعات الدينية اذا كانت لا تتكاتف لتعمل في وضح النهار من أجل الانسان مطلقا


يسقط العمل السري والتنظيمات المخبأة

تسقط التشكيلات العسكرية التي تسوس عناصرها بمفاهيم دينية او حزبية و تلغي حقوق الآخرين

و ليسقط الفكر المقرطس الجاهز الذي لا يتعرض للنقد او التجديد باسم الله .. زورا وبهتانا .............