[حسن البار]

عزيزي وأخي الفاضل : مسرور

أولا :
( أعانك الله على نفسك )
لا أعتقد أن هناك ما يوجب لها !!! !!! !!!

ثانيا :
نسب أهل البيت النبوي الطاهر ثابت في كتب الأنساب . وقد خدمه علماء الاسلام ممن عنوا بهذا العلم ( علم الأنساب ) عناية فائقة . وتوارث هذا السلسة النبوية النوارية علماء الأمة ورواتها في كتبهم ومؤلفاتهم وأحاديثهم .
ولم نرَ من ينكر هذا النسب أو يشكك فيه كما فعلتم ... !!! !!!

ثالثا :
( الناس مؤتمنون في أنسابهم ) وهذه قاعدة ... وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم ( اثنتان في الناس هما بهم كفر الطعن في الأنساب والنياحة على الميت ) رواه مسلم .
وقد عدّ العلماء الطعن في الأنساب من الكبائر ....

رابعا :
قال محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في رسالته الرد على الرافضة ( 1/29) :
( انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة بإنكار نسب من يثبت نسبه قطعاً أنه من ذرية الحسن رضي الله عنه وثبوت نسب ذريته متواتر لا يخفى على ذي بصيرة، وقد عدَّ صلى الله عليه وسلم الطعن في الأنساب من أفعال الجاهلية ) .


خامسا :
اذا كنت من الحريصين على توصيات نبيك فيما يخص هذا العترة الطاهرة من التقدير والاحترم والاقتداء . فسيتوجب عليك البحث عنهم ومعرفتهم ، وعدم التشكيك في نسبهم الشريف ... !!!

رابعا :
عن العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً".
وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم".
وقال عليه الصلاة والسلام ( انا سيد ولد آدم ولا فخر ) .
فهل في كلام المصطفى تعصب ومباهاة مذمومة ؟

وأخيرا :
فلسفة الهيمنة الروحية للسادة والتحرر من النزعات الأسرية .
تصارع بها أيها الفاضل إخفاء ضوء الشمس بمنخل . فلا وجود لما ذكرت لا من قريب ولا من بعيد .
والثابت للجميع :
بذلهم كل اوقاتهم واموالهم في سبيل الدعوة الى الله واصلاح ذات البين مع استقامة وصلاح وتقى وتواضع ظاهر للعيان . وبصماتهم وآثارهم جليّة وواضحة . ( والشاذ لا حكم له ) .
واذا احبب النقاش الهادئ ( فهذه اقلامنا وتلك آثارنا وفي ثناياها الحقائق والأدلة والبراهين ) ...

وليس ذلك من باب التعصب للإنتماء . لا والله . ولكن إظهارا وإحقاقا للحق ... والله من وراء القصد