[مسرور]

اقتباس :

أعانك الله على نفسك ) لا أعتقد أن هناك ما يوجب لها !!! !!! !!!

هذه العبارة تقال لمن يماثل فرعون في الغطرسة والإعتزاز بالذات ويصبح قاب قوسين أو أدنى من إعادة تكرار ما قاله فرعون من قبل ( أنا ربكم الأعلى ) وعلى ذلك قس .

اقتباس :

نسب أهل البيت النبوي الطاهر ثابت في كتب الأنساب . وقد خدمه علماء الاسلام ممن عنوا بهذا العلم ( علم الأنساب ) عناية فائقة . وتوارث هذا السلسة النبوية النوارية علماء الأمة ورواتها في كتبهم ومؤلفاتهم وأحاديثهم . ولم نرَ من ينكر هذا النسب أو يشكك فيه كما فعلتم ... !!! !!!

أنا لم أشكك في نسب أهل البيت النبوي وهناك فروق بين بني هاشم عامة وأهل البيت النبوي وقريش .. لقد سقت ( أنت ) دليلا على مشروعية تقبيل أيادي الحبايب بسرد واقعة حدثت بين زيد بن أرقم وعبد الله بن عباس ، وفي موقع آخر من مداخلتك الأخيرة أوردت التالي :

اقتباس :

قال محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في رسالته الرد على الرافضة ( 1/29) : ( انظر إلى هؤلاء الأعداء لآل البيت المؤذين رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمة بإنكار نسب من يثبت نسبه قطعاً أنه من ذرية الحسن رضي الله عنه وثبوت نسب ذريته متواتر لا يخفى على ذي بصيرة، وقد عدَّ صلى الله عليه وسلم الطعن في الأنساب من أفعال الجاهلية )

فمن هم بني هاشم في نظرك !!!!! هل هم من تفرعوا من البطنين الحسن والحسين أم أن التوسع في النسب الهاشمي جائز لمن يدعون إرتباطا سلاليا ببقية أبناء أبي طالب بن عبد المطلب ومنهم عبد الله بن عباس بطبيعة الحال ؟

اقتباس :

اذا كنت من الحريصين على توصيات نبيك فيما يخص هذا العترة الطاهرة من التقدير والاحترم والاقتداء . فسيتوجب عليك البحث عنهم ومعرفتهم ، وعدم التشكيك في نسبهم الشريف ... !!!

أنا حريص بالطبع على توصيات نبيي ومن هذا المنطلق أصبح لزاما علي التمييز بين التصوف كنهج والقواسم المشتركة بين السادة والشيعة ........ لقد ربط أهلنا في حضرموت بين التصوف والسادة وحصروا ما نتج من كرامات للمتصوفة فيهم ( مع أن هذا غير صحيح ) وبذلك غدى تقبيل أياديهم أمرا مشاعا في مجتمعنا لإرتباطهم سلاليا بالبيت النبوي ولإقتصار الكرامات وتسخير الجن والعفاريت وجلب الخير والشر والنفع والضر عن طريقهم كنوع من الكهانة الدينية أوجدت لهم مكانة في الوسط القبلي ... ( إقرأ مضمون الروابط التالية ) :

http://www.hdrmut.net////////////showthread.php?t=173452


http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=6779

اقتباس :

عن العباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله خلق الخلق فجعلني من خيرهم، من خير قرنهم، ثمّ تخيَّر القبائل فجعلني من خير قبيلةٍ، ثم تخير البيوت فجعلني من خير بيوتهم، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً". وعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشاً، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم". وقال عليه الصلاة والسلام ( انا سيد ولد آدم ولا فخر ) . فهل في كلام المصطفى تعصب ومباهاة مذمومة ؟

ليس في كلام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تعصب ولا مباهاة لو اقتصر الأمر على إنتساب من يسمون بالهاشميين حاليا للبيت النبوي دون فرض أحقية وميزة إضافية لهم في الإستئثار بالتصوف الذي أتت عادة تقبيل أيادي السادة والكرامات والخوارق كنتاج له .

اقتباس :

فلسفة الهيمنة الروحية للسادة والتحرر من النزعات الأسرية . تصارع بها أيها الفاضل إخفاء ضوء الشمس بمنخل . فلا وجود لما ذكرت لا من قريب ولا من بعيد . والثابت للجميع : بذلهم كل اوقاتهم واموالهم في سبيل الدعوة الى الله واصلاح ذات البين مع استقامة وصلاح وتقى وتواضع ظاهر للعيان . وبصماتهم وآثارهم جليّة وواضحة . ( والشاذ لا حكم له ) . واذا احبب النقاش الهادئ ( فهذه اقلامنا وتلك آثارنا وفي ثناياها الحقائق والأدلة والبراهين ) ... وليس ذلك من باب التعصب للإنتماء . لا والله . ولكن إظهارا وإحقاقا للحق ... والله من وراء القصد

هو مبدأ الصيرورة ( لا دخل لي فيه ) يسير بإتجاه إشاعة المجتمع المدني والتخلص من رواسب يعيشها مجتمعنا كتقاليد متوارثة ، فقد تساوت الناس في الأنساب وأنبرى لنا اليوم من يدعي الإنتساب لكنده ( وهي من كبريات القبائل اليمنية ) ممن كنا نسميهم حرثا وجعلة وصبيانا من الفئات الرثة في المجتمع وبذلك فقد تقدموا خطوة بإتجاه التساوي مع القبائل وفرض المصاهرة عليهم ( إن لم تكن قد فرضت ) ، وكما تعلم فإن الكفاءة في النسب بين المرأة الهاشمية وبقية أفراد المجتمع شرط إستحساني ذكره الإمام الشافعي لا يلزم أحدا من السادة بضرورة وأهمية الأمر في تزويج العلوية بعلوي يوازيها نسبا في الوقت الحاضر كما كان الحال بالنسبة للسادة الحضارم في أندنوسيا وجزر الهند الشرقية وحضرموت علىحد سواء ، وبفعل الصيرورة ( كما أسلفت ) تحرر بعض السادة الشوافع من شرط الكفاءة في النسب وأصبحوا يزوجون القبائل والمشايخ وربما يتجاوزنهم مستقبلا إلى بقية فئات المجتمع .. الحتمية المرافقة لحياة وتطور الإنسان فرضت عزوف الناس عن التجمعات القبلية وإقامة المجتمع المدني ، ولو نظرت لواقع سيوون حاليا كمدينة اقتصرت على قبائل وأسر معينة في السابق ستجد أن وضعها يختلف اختلافا كليا عن سابقه مما يفيد بوجود نزعة التحرر من ربقة التقليد المتوارث وتجاوز مجتمع القبيلة والإسرة والعائلة إلى ما يفوقه وهو المجتمع المدني القائم على أسس مستمدة مما تسنه السلطة من تشريعات سماوية أو وضعية .

نخلص من كل ذلك إلى التالي :

عندما وضعت الصورة الكاريكاتيرية فأنا لم أقصد التقليل من قدر وشأن السادة بقدر ما قصدت كشف هالة القدسية المحيطة بهم بسبب إنتسابهم للبيت النبوي وقصر التصوف وما ينتج عنه من كرامات في محيطهم فقط .

تحياتي .

حتى إستغلال الدين والدعوة بتمثيله والتهديد أو القتل والتدمير بإسمه مظهر من مظاهر التخلف في طريقه إلى الزوال ...