على هامش ما سلف من القول وما سلف من مناقب ومثالب محطة في تاريخ اليمن السياسي:
أستاذنا مســرور
اقتباس :
|
وما أكسب الشاعر باسرده شهرة أكثر من شهرة رفيقه ان اعتقاله تم بسبب زوامله وقصائده وصفي بيد الغدر مع مجموعة من السجناء اثناء نقلهم من معتقل إلى آخر
|
ماذا يقول أستاذنا فيمن يشرشحون السلطة في اليمن من خلال قصائد وينامون مطمئنين؟
وقبل أن ترد سيّدي أود التركيز والتحديد على النقاط التالية:
1- لا خلاف حول ظاهرة الفساد وخروقات النافذين ومن مسئولية السلطة محاسبتهم واقتلاع جذورهم.
2- لا خلاف حول طلبات المعارضة ضمن الإطار الدستوري.
3- لا خلاف حول حرية الكلمة والرأي في بلاد كاليمن.
إذن لا نود الخوض في مسائل متفق عليها ، السؤال هنا:
هل من فرق في مرحلتين سياسيتين إحداهما تعدم شاعر بسبب بيت قصيدة قاله في زامل ومرحلة يشرشرح الشعراء دولتهم وهم آمنون؟
هذا لا يعني بأننا نقبل بدولة تقبل الظلم ، لكننا هنا نتكلّم أو نكتب عن مجال للتعبير وحرية النقد والنضال السلمي الحضاري الهادف إلى إصلاح الوطن ... كلّ الوطن.
فهل يشهد سيّدي نضالا ، سلميا ، حضاريا من أجل كلّ اليمن ، ولم؟
تحيّاتي أستاذي مسرور.