اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسرور
[ مشاهدة المشاركة ]
|
أرى وجوب مشاركة أخي سالم بن علي الجرو في ما ذهب إليه ليس بالإستناد إلى عنوان القصيدة الذي أراه مخالفا للمحتوى وإنما تأييدا لقوله أن الثقة أساس المودّة .
استبقت شاعرتنا الإسترسال في وصف لواعج الحب والغرام والعشق والهيام وتمنيها وصل من تحب وتهوى بالتأكيد على الأسس التي تبنى عليها المحبة فقالت :
الثقه ساس الموده في الغلا بينك وبيني
لو دخل شكك بقلبك يالغلا صرحه تهدّم
ارست الشاعرة قاعدة مشتركة بين الحبيبين قوامها الثقة المتبادلة ، وأوحت للحبيب في مطلع قصيدتها أن تسرب أي ذرات من الشك إلى قلبه يعني إنهدام صرح الحب ، ومن هنا أرى وجوب تغيير عنوان القصيدة ليكون الثقة ساس المودة .
القصيدة في مجملها من صنف قصائد المشاكاة المعروفة في الشعر النبطي ، وتوجه المشاكاة عادة بطريقة مباشرة لطيف الحبيب أو خياله أو لطرف آخر طلبا للرأي والمشورة ، ونقرأ ما يشبه مشاكاة شاعرتنا في بعض أبيات قصيدة حبكم وسط الحشا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( يرحمه الله ) وهي مشاكاة لأحد الشعراء يقول في بعض أبياتها :
روف بي يا غضّ لنهادي
وارحـم اللي منك في علّه
يـا عـجيد اريوم لبلادي
يـا سفر هذا الوطن كلّه
الـجدم لـي نش متهادي
مـثل بزغ الحيب في حلّه
آه يـامن بـدّه اسـهادي
مـرّ لـيله ما غضا كلّه
يـا حمد عوقي أنا زادي
نـشف ريقي ماشي ايبلّه
شاعرتنا هي الأخرى تطلب رأفة الحبيب في البيت التالي وتغلب اسلوب المواربة في مخاطبتها له بحيث لا يدرك من يقرأ النص ( إن لم يعرف قائلته ) ما إذا كانت الصياغة من ذكر أم أنثى :
روف واشفق بالمولع منتظر لو كلمتيني
منتظر منك حنانك منتظر ضربة معلّمّ
تصل في نهاية مشاكاتها للحبيب إلى النتيجة التالية :
بالأمر طايع وخاضع زود باك انته عويني
لو على طبع الرجوله منك لو ابغا توسّم
من سيرد على مشاكاتها ؟
يصعب على عموم الشعراء في هذه الساحة الرد وفق النسق الذي اختارته ... وأستثني منهم كلا من الشاعر مبروك بن ماضي والشاعرة الماسه .
نترك لهما الخيار في الرد على مشاكاة شاعرة الجنوب ....  
وليت للحب قاضي
تحياتي .
|
أرى وجوب مشاركة أخي سالم بن علي الجرو في ما ذهب إليه ليس بالإستناد إلى عنوان القصيدة الذي أراه مخالفا للمحتوى وإنما تأييدا لقوله أن الثقة أساس المودّة .
بالنسبه للعنوان ممكن يكون الثقه ساس الموده عادي على حسب مايريد الشاعر اعتقد ان عنوان القصيده يخص الشاعر
استبقت شاعرتنا الإسترسال في وصف لواعج الحب والغرام والعشق والهيام وتمنيها وصل من تحب وتهوى بالتأكيد على الأسس التي تبنى عليها المحبة فقالت :
الثقه ساس الموده في الغلا بينك وبيني
لو دخل شكك بقلبك يالغلا صرحه تهدّم
ارست الشاعرة قاعدة مشتركة بين الحبيبين قوامها الثقة المتبادلة ، وأوحت للحبيب في مطلع قصيدتها أن تسرب أي ذرات من الشك إلى قلبه يعني إنهدام صرح الحب ، ومن هنا أرى وجوب تغيير عنوان القصيدة ليكون الثقة ساس المودة .
القصيدة في مجملها من صنف قصائد المشاكاة المعروفة في الشعر النبطي ، وتوجه المشاكاة عادة بطريقة مباشرة لطيف الحبيب أو خياله أو لطرف آخر طلبا للرأي والمشورة ، ونقرأ ما يشبه مشاكاة شاعرتنا في بعض أبيات قصيدة حبكم وسط الحشا للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ( يرحمه الله ) وهي مشاكاة لأحد الشعراء يقول في بعض أبياتها :
روف بي يا غضّ لنهادي
وارحـم اللي منك في علّه
يـا عـجيد اريوم لبلادي
يـا سفر هذا الوطن كلّه
الـجدم لـي نش متهادي
مـثل بزغ الحيب في حلّه
آه يـامن بـدّه اسـهادي
مـرّ لـيله ما غضا كلّه
يـا حمد عوقي أنا زادي
نـشف ريقي ماشي ايبلّه
صحيح اتفق معك ان القصيده مشاكاه اشكرك على اطراءك الجميل وتحليلك الرائع
لو على طبع الرجوله منك لو ابغا توسّم
من سيرد على مشاكاتها ؟
يصعب على عموم الشعراء في هذه الساحة الرد وفق النسق الذي اختارته ... وأستثني منهم كلا من الشاعر مبروك بن ماضي والشاعرة الماسه .
اشكرك على اسهابك في الرد على قصيدتي وان دل هذا على شي فأينما يدل على سعة اطلاعك وثقافتك العاليه بورك لنا تواجدك وهنيئا لصفحتي بتواجدك تحياتي وتقديري