[الدور القبلي]

{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا

هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون،

قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنين } .

:: دور القضاء والقدر في إقدامنا على العمل ::

- يمنحنا البصيرة والتعقل للأخذ بالأسباب وفقا لإمكانياتنا .
- يمنحنا الشجاعة في الإقدام وعدم التردد .
- يمنحنا حسن الظن بالله وفقا لقانون الجاذبية .
- يجعل ظروف نجاح العمل أعلى .
- يجعلنا نقبل النتائج أيا كان شكلها .

:: دور القضاء والقدر في رؤيتنا للماضي ::

- الوقوف لمعرفة مواطن الخطأ بغية تفاديها
- يخرجنا من دوامة لوم الذات والشعور بالذنب لإيماننا بأنه ما أصابنا ما كان ليخطئنا وما أخطأنا ما كان ليصيبنا

:: دور القضاء والقدر في تعاملنا مع الحاضر::

- يسكن انفعالاتنا سواء كانت حزنا أم غضبا
- يغسل القلوب ويكسبها برد الرضى وطلب المثوبة علما بأن دائرة الاستكانة والتسليم تبدأ بما يغلب إرادتنا المعتادة ، وبما يخرج عن حدود الاختيار الحر.
- إن المكروه الذي يصيبنا واحد من اثنين :
1- إما أنه قابل للتغيير والصبر عليه بلادة ، والرضا به حمق .
2- أو أنه غير قابل للتغيير والرضا عندئذ بقضاء الله وقدره مسكن الانفعالات ومجلبة للراحة.

::: دور القضاء والقدر في رؤيتنا للماضي:::

قَال الوليد بن عبادة لابنه :

يَا بُنَيَّ إِنَّكَ لَنْ تَطْعَمَ طَعْمَ الْإِيمَانِ

وَلَنْ تَبْلُغْ حَقَّ حَقِيقَةِ الْعِلْمِ بِاللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى

حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ خَيْرِهِ وَشَرِّهِ

قَالَ قُلْتُ يَا أَبَتَاهُ فَكَيْفَ لِي أَنْ أَعْلَمَ مَا خَيْرُ الْقَدَرِ وَشَرُّهُ

قَالَ تَعْلَمُ أَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ

وَمَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ

عند مواجهة المشكلات والأزمات

من الحكمة الانحناء لها حتى تمر بسلام