وهذا رد الوزير الأول لسلطنه القعيطيه / حسين بن حامد المحضار
على رد الشيخ / سالم باشعفين الحامدي
يقول بو طالب طلبنا الله يصلح كل حال = يصلح لنا النيه ويكفينا المصائب والهوال
ويحسن المختم نهار الموت ساعة لنتقال = بجاه خير الخلق محمود السجايا والفعال
والآل والأصحاب نعم الساده أرباب الكمال = وبعد يا حيا وسهلا عد هطال السبال
بابيات مبنيات موزونه بميزان القفال = من عند بن لشعاف وصلت كم طرح فيها وقال
معه حليله قد تملكها لها ميتين فال = = تخبر بما في الغيب هذا علم تحقيقه محال
كلام ما يصُدق ولا في الغيب حد له شي مجال = ما خص حد بالغيب ربك غير ذاته ذي الجلال
الحمد له والشكر ذي كلن على بابه يسال = وأسمع نصيحه حذرك يا شيخ من هذا المقال
الغيب لا تذكره والتفريط يا سالم وبال = ذلا معك شيطان تتسادى ويلقي لك خيال
زعلان بل وحلان وقت النوم في بعض الليال = هذا كلام الصدق وأنت ليه يالمردوف شال
هذا الحمول الجور متكلف على شل الثقال = خل الثقل عالقاع وش يكلفك عا شل الثقال
وليت شيء نقده على هذا التكلف والمقال = لا مال في دوعن ولا رعوى معك منه نوال
ذلا هوية نفس ذي تكلفك عا شل الثقال = مرت عليك أيام يوم السعد قاصر والقبال
واليوم أنا بانصحك خذ شور النصيحه لي تقال = سلم لحكم الله مثل الناس ترك في الجدال
عيد مع العيد وأشرب من كرع صافي زلال = ونا علي بخدمك بعد الشمس جرك في الظلال
ريح على خاطرك من هذي الشدائد والهوال = والبنت لي بالمال زانت يا رفيقي والجمال
بعيد عا الخطاب بالمصبون قدها في الحجال = عروس للمهجوس بو مقعط تزوجها حلال
وقده بالي زوج با يبقى على طول الليال = موعود من سعد السويني في كلامه يوم قال
تصفي لبن جحلان وأمسى العلم له في كل حال = هذا كلام الصدق وأن حد قال شيء ثاني هبال
منه ولا يلتام من ركت عظامه والحبال = والشيخ ذي تذكره نعم الشيخ مولى با حبال
دائم مكان النصح من لافات يحمونه رجال = ذي ما يجي في اللوم والميلات ذي هي ما تقال
لكن عرب تكلفه عا شل الخفيفه والثقال = وأما خبار البدو قد عندك بها تحقيق دال
وما وقع فيهم ومنهم لي تعنوا لثقال = وذي شرد معذور شاف الموت كلاً منه زال
ولعاد بأ كثر كلامي والجواب أرسله حال = يصل إليك القول والمولى عليه الإتكال
والختم صلى الله على طه النبي بدر الكمال
ترقبوا رد الشيخ / سالم با شعفين الحامدي .
حيث إنه رد حاسم وقوي ومزلزل تهتز له الجبال.