قيادي في الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بالملاح يتقطع لسيارة «الأيام» وينهب 16500نسخة ومبالغ مالية
عدن/ردفان «الأيام» خاص:
عند نحو الساعة الثالثة والنصف من فجر أمس الجمعة وبينما كانت سيارة توزيع «الأيام» متجهة من عدن إلى صنعاء وعند المطب بعد منطقة الملاح أوقف السيارة تحت تهديد السلاح أربعة مسلحين كانوا بقيادة المدعو محمد عبد صالح، عضو قيادي في الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة اليمنية، وطلبوا من السائق ومرافقه النزول من السيارة.
ثم قام المسلحون وقائدهم بأخذ السيارة وماعليها وغابوا بها لنحو نصف ساعة ليعود المدعو محمد عبد، ليخبر السائق ومرافقيه بأنه أخذ طرود صحيفة «الأيام» التي كانت على السيارة وتحتوي على 16500 نسخة.
غير أن السائق تبين له عقب ذلك أن المدعو محمد عبد صالح لم يقم بنهب كمية كبيرة من نسخ الصحيفة فحسب، ولكن استولى أيضا من داخل السيارة على مبلغ قدره 2000 ريال تابعة للسائق و60 ألف ريال تم تحصيلها من أحد موزعي «الأيام» وعلبة حلوى خاصة بالسائق ودبة ديزل بها عشرون لترا.
ومن ضمن ما تفوه به المدعو محمد العبد، مخاطبا السائق ومرافقيه: «إنكم في «الأيام» تنشرون الفتن وتكتبون على الحراك»، متعرضا في حديثه أيضا للقائد العسكري جواس، وأبلغ السائق بأنه في المرة القادمة سوف يحرق السيارة.
إلى ذلك قام المدعو محمد عبد صالح، بإجراء اتصال هاتفي من رقم (734399389) بـ«الأيام»، مؤكدا للزميل تمام باشراحيل، مدير التحرير قيامه بالتقطع لسيارة الصحيفة وإحراقه الشحنة، شارحا له المبررات الواهية التي دفعته للقيام بهذه الجريمة المفضوحة التي لا يقبلها عقل ولا منطق.
من جانبهم عبر مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان عن إدانتهم واستنكارهم عملية القرصنة والتقطع التي تعرضت لها الصحيفة من قبل من وصفوهم بـ«أشباه الرجال والمأجورين» الذين لا يريدون للحقيقة أن تصل إلى المواطنين، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال ليست من شيم وأخلاق أبناء ردفان الأصيلة وإنما هي من قيم وأخلاق ضعاف النفوس من الفاسدين والمتنفذين.
وأعلن المشايخ والأعيان استعدادهم لتلقين أولئك المرجفين المعروفين لدى الجميع دروسا لن ينسوها ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بصحيفة «الأيام» الناطقة بلسان حال المظلومين والمقهورين.
إلى ذلك طالب مشايخ وأعيان وأبناء مديريات ردفان الأجهزة الأمنية بمديرية الملاح القيام بواجبها في ضبط أفراد تلك العصابة واتخاذ الإجراءات الرادعة بحقهم.
ونحن في «الأيام» نرى أن أمثال المدعو محمد العبد الذي يدافع عن الوحدة اليمنية - زورا وبهتانا بالطبع - كان يفترض به أن يتحلى بأخلاق وفكر يدعمان مزاعمه لا أن يتقطع الطريق وينهب ويسرق باسم الدفاع عن الوحدة.
ما يدعو للانتباه أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية قد دأب في الفترة الأخيرة على ذكر صحيفة «الأيام» بطرق لم نتوقعها منه باعتباره الراعي لكل الرعية، وكتب الزميل رئيس التحرير مقالا (الرئيس و«الأيام») بعد إحدى خطب فخامته وذلك بتاريخ 2008/11/15 قال فيه: «إن ما قاله فخامته عن «الأيام» في خطابه يعتبر ضوءا أخضر لإيذاء «الأيام» والناشرين وأسرتيهما وممتلكاتهم»، محملاً إياه المسؤولية كاملة عن ذلك وهو ما تثبته هذه الحالة وحالة عدد من كبار ضباط الجيش (تحتفظ «الأيام» بأسمائهم) الذين منعوا على الضباط والجنود تداول «الأيام» وقراءتها ومن ثبت مخالفته ذلك تعرض للعقاب.
ومن جهة أخرى صرح الزميل محمد هشام باشراحيل المدير التنفيذي لمؤسسة «الأيام» قائلاً: «نحن في «الأيام» نؤكد أنه ما لم نستعد حقنا بالكامل، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسوف نصعد الأمر إلى المنظمات المحلية والإقليمية والدولية حتى يتم استعادة حقنا بالكامل».
--------------------------------------------------------------
مهرجان في الضالع وقيادي بـ(نجاح) يحذر مرتكب جريمة التقطع لـ«الأيام» وإحراقها من خطورة عواقب فعلته
الضالع «الأيام» خاص:
انطلقت صباح أمس مسيرة سلمية وسط مدينة الضالع دعت إليها حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) بالضالع تضامنا مع أبناء ردفان.
وقد جاب المشاركون في المسيرة الشارع الرئيس ذهابا وإيابا مرات عدة وهم يحملون الرايات والشارات الرمزية.
وفي ختام المسيرة أقيم مهرجان جماهيري وسط الشارع الرئيس بالقرب من المطعم السياحي، ألقى فيه د.عبده المعطري، نائب رئيس حركة النضال السلمي الجنوبي (نجاح) بمحافظة الضالع كلمة قال في مستهلها: إننا نعبر باسمكم وباسم الضالع كلها عن إدانتنا كل الأعمال العسكرية البربرية التي تشن ضد أبناء ردفان الثورة ونقول لأحفاد لبوزة إننا لن نترككم أبدا، الضالع وردفان واحد كما هي كل منطقة من مناطق الجنوب جميعها جزء لايتجزأ من بعضها، ولن يطول صبرنا، ونحذر السلطة من مغبة التمادي في أعمالها العسكرية البربرية تلك».
وأوضح المعطري قائلا: «إننا مازلنا نمارس في سبيل قضيتنا المشروعة والعادلة نضالا سلميا حضاريا، فإن على السلطة أن تعرف أن حق الدفاع عن النفس حق مشروع وسنظل في ميدان النضال السلمي ولن تفلح السلطة في جرنا إلى مربع آخر».
وتطرق د.المعطري، في كلمته ألى حادث التقطع والإحراق الذي تعرضت له صحيفة «الأيام» وقال: «اليوم تم التقطع لصحيفة «الأيام» وهي في طريقها إلى ردفان والضالع وتم إحراق كمية كبيرة منها، وهذه جريمة أخرى وقرصنة مرفوضة تعبر عن وقاحة وأسلوب بلطجي أثار مشاعر الناس وغضبهم، ولهذا نؤكد التضامن مع «الأيام» والوقوف إلى جانبها ولن تستطيع أي قوة أن تمنع وصول «الأيام» إلى الضالع وردفان وكل مكان من الجنوب الذي يعتبر «الأيام» والحراك السلمي الجنوبي وجهين لعملة واحدة.. فلا حراك بدون «الأيام» وعلى من قام بالتقطع اليوم أن يدرك خطورة ما قام به وعواقبه».
ومزقت أمس الجمعة 1 مايو صحيفة «الأيام» في نقطة راس نقيل (ربض) من قبل أحد ضباط النقطة بعد أن أخذها عنوة من بين أيدي عائدين من الحبيلين لتغطية الأحداث هناك ، وتلفظ بكلام بذيء لا يخرج من كائن حي أبدا استجمع كل قوى الخسة والنذالة ليرميها عليهم.
صحيفة الايام - مهرجان في الضالع وقيادي بـ(نجاح) يحذر مرتكب جريمة التقطع لـ«الأيام» وإحراقها من خطورة عواقب فعلته