شورى إصلاح حضرموت
وليد باعباد
02/05/2009
يطالب الحاكم وحزبه الاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية حقوقية وعدم التعالي عليها
ويطالب بعدم مواجهة مطالبيها بفوهات المدافع وعسكرة الحياة بل بالحوار ومعالجة أسبابها
عقدت هيئة الشورى المحلية للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت دورتها الاعتيادية السابعة صباح يوم السبت 7 جمادى الآخرة 1430هـ الموافق 2/5/2009م بمدينة المكلا برئاسة الأخ / عمر عوض باني رئيس هيئة الشورى بالمحافظة ، وقد وقفت الهيئة أمام التقرير المقدم من المكتب التنفيذي بالمحافظة لعام 2008م كما استعرضت عدد من التقارير التنظيمية والمحلية .
وقد خلصت هيئة الشورى بعدد من القرارات والتوصيات ومن أهمها :
المطالبة الجادة للحاكم وحزبه بالاعتراف بالقضية الجنوبية كقضية سياسية حقوقية وعدم التعالي عليها وعدم مواجهة مطالبيها بفوهات المدافع وجنازير الدبابات وعسكرة الحياة المدنية بل بطاولة الحوار ومعالجة أسباب هذه القضية .
كما طالبت السلطة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم الأخ / أحمد محمد بامعلم والمحتجزين على ذمة القضية الجنوبية وخاصة أن عدداً من السجناء قد تجاوزوا الفترات الدستورية دون أن توجه لهم أية تهم كما طالبة الكف عن ملاحقات الليلية .
وأكدت الهيئة على ضرورة رفع كافة المظاهر المسلحة المستحدثة في عدد من مناطق المحافظات الجنوبية وعدم عسكرة الحياة المدنية حتى لا يكون هناك حالة طوارئ غير معلنة وغير دستورية .
وأكدت _ أيضاً _ على ضرورة محاكمة ومحاسبة كل من أعطى توجيهات وأوامر في إطلاق الرصاص الحي على الفعاليات السلمية وأدت على أن هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ولن يغفرها التاريخ وأن الأنظمة الظالمة مصيرها الهلاك والإنهيار لأنها سنن الله لا تحابي أحداً .
كما طالبت الحكومة بإعادة النظر في مناهج التاريخ التي فيها إغفال واضح لمراحل تاريخية في مناطق معينة .
كما طالبوا المجتمعون الحكومة بسرعة تحويل كافة المبالغ الخاصة بصندوق الإعمار للمحافظة وعدم منحها بالقطارة مما أدى إلى مضاعفة معاناة المواطنين المتضررين من كارثة السيول الأخيرة .
وطالبوا بإعطاء المجالس المحلية صلاحياتها المالية والإدارية كاملة و طالبوا بتنفيذ قرارات المجالس المحلية .
وعدد من القرارات التي تخدم المواطنين وتحسن من حياتهم المعيشية .
كما عبرت الهيئة عن قلقها الشديد لتنامي أنشطة القرصنة الصومالية والتي وصلت إلى بعض سواحل المحافظة وتطالب السلطات الأمنية القيام بدورها وحماية أمن المواطنين وأموالهم وأعراضهم . كما عبر المجتمعون عن تضامنهم مع صحيفة الأيام وناشريها وتستنكر ما يتعرضون لها من حملة تشويه مسعورة من قبل السلطة