عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2009, 03:14 PM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


شهيد وعدة جرحى والعدوا اليمني يقصف القرى بوحشية ويعزز قواته

--------------------------------------------------------------------------------

الأحد - 03/05/2009 - 02:15:33 مساء
باشرت اليوم الأحد 3 مايو 2009م قوات العدو اليمني قصفها الهمجي على قرى الجنوب ومدنه بكل صلف ضاربة عرض الحائط كل دعوات الأشقاء والأصدقاء للتعامل مع الشعب الجنوبي القابع تحت الاحتلال منذ 7/7/1994م بحذر للخروج من هذا النفق المظلم ,


شبكة شبوة برس_خاص_الأحد 3مايو 2009م وقد اشتد القصف العدواني الصارخ في الساعة 12 عشر ظهراً على مدينة الحبليين من جهة الشرق وقد استخدمت قوات العدو اليمني بقصفة على المدنية لغرض ترويع العزل المنتفضين والأهالي من نساء وشيوخ وأطفال بالقذائف الصاروخية وقذائف الباء عشرة وقذائف الهون والقذائف الضوئية والصوتية إضافة إلى الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وفرق القنا صات بوقت بتطلب الوضع فيه المزيد من التهدئة حتى تباشر لجان الاحتلال عملها بترسيخ السلام بين المواطنين الجنوبيين وقوات الاحتلال اليمني لكن وكما يبدو أن العدوان اليمني لقي ضوء أخضر من مكاناً ما.

هذا وقد ساد الهدوء بعد ساعة ونصف الساعة من القصف المركز على منازل الأسر الآمنة لغرض إخضاعها بقوت الآلة العسكرية لرغبة العدو المحتل الغاصب, وقد بذاءة بعدها باستحذات مواقع تمركز جديدة بالقرب من القرى لغرض محاصرة وإذلال أبناء ردفان وكما هو معلوم ومعروف كيف تعامل هذا العدو المتصهين مع شعب الجنوب في حرب 94م وما أعقبها من تصرفات عدوانية أتت أكلها على الأخضر اليابس وحولت الجنوب بكل ما فيه من نعم الله إلى غنائم حرب فهي اليوم تعيث في الأرض فساد وتسفك الدماء أمام صمت عربي لم ينتفض إلا عندما بداء شعب الجنوب بالتقدم لخطوات ملحوظة تجاه حريته واستعادة كرامته.

هذا وقد أفادت الأخبار الواردة من هناك أن مبعوث رئاسي في طريقة لمباشرة عمله لكن كل التوقعات تشير إلى فشل المبادرة التي هي بالأساس تهدف لاستعادة الجيش تجميع قواه وفك الحصار عن القوات المحاصرة من قبل الثوار الجنوبيين لكن وكما يبدوا أن الجنوبيين هذه المرة هم في تزايد مستمر وبوتيرة عالية وهناك أخبار تشير إلى انضمام رجال من الدولة من العيار الثقيل للحراك الجنوبي الذي كان بمثابة حجر الأساس للنضال ضد العدو اليمني.

وفي الجانب الأخر وفي جبهة الضالع انطلقت مظاهرات عارمة شهدتها شوارع الضالع وقد قوبلت من العدو اليمني بالقمع كالعادة بالرصاص الحي وقد شوهدت أعمدت الدخان في كل شوارع الضالع تقريباً وقد تصدى المتظاهرين لقوات الاحتلال اليمني بالحجارة وعلى أثرها سقط شهيد جنوبي وهو: المهندس/ ناصر علي صالح البيضاني وقد سقط أثنين من الجرحى وهم عبدالعزيز حسن علي وهو من أبناء المر صبه وإصابته خطيرة و فضل أحمد عبدالله وهو من الظبيات وأصابتة متوسطة,

ومن جهة أخرى وفي وقت يدعو العدو المحتل للتهدءة شاعت أخبار شبه مؤكده أنه خلال أل 24 ساعة القادمة ستصل إلى عدن وحدة خاصة لتنفيذ حملة اختطافات للناشطين ولديها قائمة بأكثر من 250 ناشطا.


--------------------------------------------------------------------------------


التمسك بحبل الله لآ حبل على عبدالله - صادق أمين

--------------------------------------------------------------------------------

الأحد - 03/05/2009 - 02:14:54 مساء

التمسك بحبل الله لآ حبل على عبدالله - صادق أمين


شبكة شبوة برس - لم أستغرب كثيراً عند قراءتي للخبر الذي تناقلته معظم المواقع اليمينة من أن خطباء المساجد في معظم مساجد اليمن لوحوا بإعلان الجهاد ضد دعوات الانفصال المتصاعدة في الجنوب العربي.

لعدم إستغرابي أسباب كثيرة منها التاريخي والفقهي وبطبيعة الحال الاسباب اليمنية البحتة.

فتاريخياً كان الحكام من الخلفاء والامراء دائماً ما يجدون من يشرع لهم أهدافهم ويصبغ على مشروعاتهم التوسعية الطابع الديني الفقهي فظهر نتيجةً لذلك مصطلح "فقهاء السلطان" في العصر الاموي والعباسي الأول فكان الخليفة يجد من بين طلبة الفقه من يستطيع لي اعناق النصوص لأخراج الاحكام التي تتماشي مع هوى السلطان وفكره سواء الفكر العقائدي "كقضية خلق القرآن" أو الفكر السياسي كفتاوى أن الخلافة لا تكون الا في بني هاشم أو أن الخليفة لايعزل ولايخرج عليه ومن أجل ظهرت الاحاديث المؤيدة لكل الاطياف والالوان وليس هنا مجال الحديث عنها.

بالعودة الى موضوع الخلافات والانقسامات السياسية نجد انها ظهرت في العهد الاول للإسلام حين أختلف إثنان من كبار الصحابة هما الأمام على كرم الله وجهه ومعاوية بل وذهبا الى ماهو أبعد من الاختلاف السياسي بل ذهبا الى ساحات المعارك، طبعاً ليس للحوار ولكن للقتال والقضاء على الخصم.

مرةً أخرى نقول لا يعنينا من التاريخ أن ننبش من كان المحق ومن كان المخطيء فلاسبيل لنا الى معرفة ذلك. مايعنينا أن الخلافات السياسية والانقسام جزء من تراثنا وتاريخنا العريق وليستا بدعة من عند الجنوبيين ليخرج علينا العلماء الافاضل بالتلويح بإعلان الجهاد، هكذا بدون خجل ولاوجل.

لن نقول الخجل والوجل من الله تعالى فهذا لايعلمه الا الله سبحانه وتعالى ولكن الخجل والوجل من جماهير شعبهم التي ذاقت ويلات الفساد المتعفن والظلم الذي لم يدع بيت مدر ولاوبر الا ودخله.

دائماً مايستند علماؤنا الافاضل الى الايه الكريمة في سورة آل عمران (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) للتدليل على حرمة التفرق والانقسام على وجوب التوحد كأمة ، متناسين أن الآية الكريمة تتحدث عن الاعتصام بحبل الله وليس بحبل علي عبدالله صالح الواهي الذي سيلقي باليمن وبمن فيها الى الهاوية.

الاعتصام بحبل الله يقتضي ترك كل الحبال الاخرى الواهية، الاعتصام بحبل الله يعنى رمي حبال الفساد والظلم وقطعها، الاعتصام بحبل الله يعنى الفرار من الظالم الذي أتخذ ألهه هواه، الاعتصام بحبل الله يقتضي عدم الركون الى الظالم كما قال المولى جل وعلا في سورة هود (ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار). بل ان هذه الاية الكريمة تبيح للمظلومين الانفصال عن الظالمين خوفاً من النار التي تمس الذين يركنون ويهاودون الظلمة المتجبرين.

كنا نتمنى الايزج بالعلماء والفقهاء لمساندة نظام أكل عليه الفساد وشرب ولكنه ليش بالشيء الجديد، فحروب المسلمين دائماً مزينة بالفتاوى للأسف الشديد وما العراق والصومال عنا ببعيد.

لذلك فأنا أربأ بإخوتي في الحراك السلمي من الانزلاق في هذا المنحدر ومن التراشق بالفتاوى، فالمظلوم لايحتاج الى فتاوى تبرر غضبه وحنقته على حقه وحق أهله.

والله المستعان.

شبكة شبوة برس
  رد مع اقتباس