[نجد الحسيني]

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالى:
وجعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله اتقاكم .
صدق الله العظيم .

ثم صدق رسول الله صلّ الله عليه وسلّم إذ قال:
كلكم لآدم وآدم من تراب ، لا فرق بين عربي على أعجمي إلاّ بالتقوى

ومن الأحاديث الصحاح:
يقول رسول الله صلّ الله عليه وسلم :
المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره . التقوى ها هنا!
ويشير عليه الصلاة والسلام إلى صدره الشريف 3 مرات.
وعنه عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم:
بحسب امرئ من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم ، كلّ المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

فآتقّوا الله!!!

الرجل العربي الشهم
والمسلم المؤمن الغيور
لا يستهزئ ولا يستكبر
ولا يشتم ولا يسبّ ولا يحقّر

فوالله الذي لا اله إلا هو
ما يسبّ أحد شعب من الشعوب
إلاّ ناقص، قليل الأصل وسيء الأعراق
ولا يتكبّر على شعب من الشعوب
إلاّ كلّ ذليل وخانع وجبان.

إلى كلّ من يظن في نفسه
بأنه خير من تسعى به قدم
وتأخذه العزّة بالإثم
أهدي هذه الأبيات:
من مقامات أبي القاسم محمد الحريري

من ذا الذي ما ساء قط ** ومن له الحسن فقط
فإذا خبرت بني الزمن ** وجدت أكثرهم سقط

!!!!!!!!!!!

قد نشرت هذه المقالة في مكان آخر منذ عامين تقريبا وبالتحديد في 26/06/2007 م وإني أرى منفعة ومصلحة في إعادة نشرها.