05-05-2009, 09:05 PM
|
#4
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
صحيفة الأيام ونيران السلطة
بقلم / أنيس منصور حميدة - المكلا برس التاريخ: 5/5/2009
في وقت حازت فية صحيفة الأيام على الحصافة والمصداقية والانتضام اليومي ومتابعات مجريات الساحة السياسية ومع استمرار ارتفاع مقياس الظلم وأتساع رقعة الفساد والاستبداد تواجه الأيام معركة ضارية تتقاذ فها نيران السلطة بانتهاكات متعددة المصادر لكن أهدافها واحدة وتتسابق اجهزة البوليس في إظهار الولا والطاعة للسلطة بمضاعفة جرعات الاعتداءت المنظمة وأصبح التنكيل اليومي للايام ومراسليها في حكم الثابت وبدون جدل ونقاش تلخصت بمصادرة الأدوات الاعلامية والاعتداءت بالضرب والحبس غير القانوني والملاحقات القضائية الكيدية وحملات التخوين والتكفير ووسائل التهديد والسفاهة والتنصت على الهواتف واقتحام الخصوصيات وشن حرب تلويث السمعة وأصبح كل ما يكتب في الأيام يغضب عصابات البوليس
وهكذا غدت الأيام تدفع فاتورة الوقوف مع الضعفاء المقهورين ضد بلطجه الفساد فالسلطه وحدها هي المسئولة عن تغذية وتمويل هذا الحروب العدوانية الموجهة مع سبق الاصرار والترصد إلى قلب صحيفة الأيام كما حصل في يوم الصحافة العالمية من أعمال قراصنة البر وهي عملية كشفت أن حديث السلطة عن الحرية والديمقراطية نفس حديث الحكومة الأمريكية وهي تتحدث عن أسلحة الدمار الشامل في العراق وأن تكميم الافواة ومصادرة طرود الأيام دليل ضعف أكثر ممن هو دليل قوة وفي المثل الشعبي (( رب ضارة نافعة )) حيث أكدت هذه العملية ان ذلك هو أكبر دعم شعبي يخدم الأيام من خلال غضب وحماس الرأي العام وكل ما يثير الحنق يجذب الاهتمام أما النتائج المترتبة على ذلك فأرى أنهاء كالأتي :-
1- أن السلطة أقدمت وبدون وعي ورشد على هدم وتدمير كل انجازات الديمقراطية وإسقاط ورقة التوت الأخيرة التي كانت تتوارى خلفها عورة النظام .
2- أن صورة النظام في المحافل الدولية أخذت تترسخ على أنه نظام دكتاتوري يضيق بما يكتب في صحيفة الأيام ويجيد المتاجرة بعبارات جوفاء كالديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية .
3- نصيحتي لمسئولي نقطتي تفتيش الرباط والعلم وبوابة عدن أن يقدموا اعتذار لصحيفة الأيام وناشريها وقراءها وأن يتم فك الارتباط بين رئاسة وزارة الداخلية ورئاسة وزارة الإعلام وهذه الاجراءات ضرورية وعاجلة بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه هذا إذا بقي ما يمكن إنقاذه أصلا ونيران السلطة لن تحرق إلا رجل واطيها وبالروح بالدم نفديك يا أيام
|
|
|
|
|