05-13-2009, 08:12 PM
|
#3
|
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
أمن عدن وصحيفة الأيام يتبادلون الاتهامات بعد مقتل أحد المواطنين وإصابة حراسها
13/05/2009
خاص، نيوزيمن:
أحد الحراس المصابين
تبادلت صحيفة الأيام وإدارة الأمن بمحافظة عدن الاتهامات بشأن تبادل اطلاق الرصاص الذي حدث أمام مبنى المقر الرئيسي للصحيفة ظهر اليوم واسفر عن مقتل مواطن وإصابة اثنين من حراس الصحيفة.
الصحيفة وعبر تمام باشراحيل مدير تحرير الصحيفة قالت لـ"نيوزيمن" إن الحارسين قتلا بعد إطلاق النار عليهم من قبل قوات أمنية حاولت اقتحام المقر.
ووفقا لفتحي بن الأزرق المحرر السياسي للصحيفة والذي أبلغ نيوزيمن عصر اليوم فإن القتيل مواطن من الشارع يدعى أحمد محمد السارطي ، فيما أصيب أحمد ناصر وجلال الزنكي، من حراس المقر .
غير أن إدارة الأمن وعبر مكتب مدير أمن عدن "عبدالله قيران" ونائبه "نجيب المغلس" اتهمت الصحيفة باثارة المشكلة وقالت لـ"نيوزيمن" إن عدد من مسئولي الأمن بعدن حاولوا على مدى ثلاثة أيام إقناع هشام باشراحيل رئيس تحرير الصحيفة الاستجابة لدعوة من نيابة استئناف عدن للمثول أمام محكمة في صنعاء تنظر في قضية "لاعلاقة لها بحرية الرأي والتعبير وإنما بخلاف بين مالك الصحيفة وأطراف أخرى بشأن ملكية منزل باشراحيل في صنعاء والذي قتل فيه شخص ويحاكم أخرين".
وقالت إدارة الأمن: "وبدلا من أن يمتثل باشراحيل للدعوة وينتقل رفقة المطلوبين وهم ولده هاني ومحمد عبدالله عوض الى صنعاء بطريقتهم الشخصية دون تدخل أمني لحضور جلسة المحكمة، فقد اعتقد امكانية استغلال الظروف العامة التي تمر بها اليمن وتصوير قضيته إنها حرية رأي ودعا مثيري شغب ونصب لهم المتاريس والخيم حول مقر الصحيفة".
وواصل قائلا: "أجلنا تنفيذ الأمر النيابي ثلاثة أيام وطلب النائب العام من باشراحيل الوصول الى النيابة بحريته" واليوم –وفقا للمصدر "أرسلنا فرقة من مكافحة الشغب في محاولة لتجنب أي صدامات مع مسلحين أمام مقر الصحيفة، واعتقال باشراحيل تنفيذا لأمر قضائي لحضور جلسة محكمة"، غير أن "الحراسات أطلقت النار على الأمن الذي تبادل معهم الاطلاق قبل أن أن ينسحب تجنبا لمزيد من اراقة الدماء".
الأيام انتقدت من جانبها، تفرغ أجهزة الأمن في عدن لملاحقتها ومسئوليها، وقالت إنها تتعرض للحصار منذ أسبوع في البداية لمنع الطباعة بحجة استهداف الوحدة الوطنية والان لاستضعافها واعتقال رئيس تحريرها المريض، وقالت: "نحن لانرفض المثول للقضاء وقد كلفنا محامي يحضر جلسات في صنعاء"، منتقدة استغلال الخلافات قائلة"يحاصر هشام باشراحيل مع أن بعض المتهمين في ذات القضية من خصومه لم يحضروا ولا الى المحكمة طيلة 14 جلسة عقدتها".
نافية أن يكون حول مقرها أي "مسلحين" وقالت: "هم حراس المقر منذ عشرات السنين ولم يحدث لهم من قبل مثل هذا الإجراء".
وفيما أرسلت نقابة الصحفيين وكيلها الأول سعيد ثابت وأمينها العام مروان دماج الى عدن في محاولة لاحتواء التصعيد ضد الصحيفة، فقد قال شهود عيان لـ"نيوزيمن" إن الامن قد انسحب من أمام مقر الايام الذي كان يحرسه قاربة 20 شخصا يقولون إنهم "تطوعوا لحماية باشراحيل وعائلته بعد أن اعتصموا في مقر الأيام منذ ثلاثة ايام".
وقد أدى تبادل اطلاق النار وسماع أصوات القنابل المسيلة للدموع الى إخلاء سوق مدينة كريتر من الباعة والمشتريين.
ووجهت نيابة استئناف محافظة عدن إدارة الأمن بإحضار هشام باشراحيل وولده هاني ومحمد عبدالله عوض قهريا إلى محكمة استئناف جنوب الأمانة، بناء على على خطاب رئيس نيابة جنوب الأمانة بتاريخ 9/5/ 2009م والمرفق به أمر إحضار قهري للمذكورين لاستيفاء التحقيق معهم وفقا لقرار محكمة جنوب غرب الأمانة صادر بتاريخ 29/4/2009م .
وياتي الاحضار على خلفية مصرع شخص وأصيب ثلاثة من قبيلة عنس اثر اشتباكات بينهم وحراس مقر الصحيفة في أمانة العاصمة في جولة المصباحي منطقة الستين نتيجة خلافات على ارضية منزلة الذي يملكة منذ 30 عاما. حيث يدعي المهاجمون ملكيتهم للمنزل.
|
|
|
|
|