[حد من الوادي]

القاضي طلب بمؤتمر وطني
أكاديميون في ملتقي التشاور الوطني يجمعون على أن الأزمة القائمة أزمة وحدة ومعاناة وظلم في الجنوب وأكثر منه في الشمال

16/05/2009
خاص - نيوز يمن:

تصدرت مشكلة الاستيلاء على الأراضي حديث الشكوى والإشكالات التي تهدد الوحدة الوطنية بين ا لشمال وا لجنوب ، على مدار ثلاث لقاءت موسعة ينظمها ملتقى التشاور الوطني، مع فئات المجتمع، اجتمعت فيها الآراء وتوحدت على ذلك، مؤكدة في الوقت ذاته أن " الأزمة أزمة معاناة وظلم، وأن الحال وأكثر منه ينطبق على المحافظات الشمالية.

الأكاديميون في لقاءهم أمس الجمعة لم يخرجوا عن مسار اللقاءات السابقة، إذ انصب حديثهم على قائمة الإختلالات التي شكلت وضعا خطيرا يستدعي التدخل الجراحي حد قول رئيس لجنة التشاور ( حميد الأحمر)، مشيرا إلى عدم وجود فائدة أو جدوى من المسكنات التي تتعاطها الحكومة لتخفيف ألم المعاناة، مؤكدا بدلا عن ذلك إمكانية صبر المواطن على الجراحة حتى يزول المرض.

وأشار ( الدكتور عبد الرحمن الخميسي) إلى أن لأزمة القائمة أزمة وحدة ومعاناة وظلم في الجنوب، وأكثر منه في الشمال، متحدثا عن بعض الإشكالات التي أدت إلى تفاقم الأزمة، والتي تصدرها حديثه عن الاستيلاء على الأراضي والفصل المتعمد من الوظائف.

لكن رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري عبر عن سعادته رغم وجود الأزمات، ومبرره، اجتماع اليمنيين للتحاور اللذين " يبدعون في حديثهم عن الثوابت لكن يعجزون في حديثهم عن الواقع"، حسب قوله، متمنيا أن يحصل تغيير في المعارضة القائمة الآن، من معارضة حزبية إلى معارضة تنفيذ، بعد أن انتقلت من قبول الأمر الواقع إلى الحوار مع الحاكم.

وفيما قال الدكتور عبد الله بلغيث بأن " أوضاع البلد لا تستحق السكوت" والذي هو " خيانة وطنية"، تحدث قريبا من تلك اللهجة
( الدكتور عبد الله الفقيه)، مذكرا فيها بتفرجهم على أحداث صعده، دون أن يتحركوا، مطالبا في سياق متصل- بأن تحتل الأزمة الجنوبية الألوية ونقطة الانطلاق لحل كل الإشكالات القائمة.
وتقدم النائب ( عبده ربه القاضي) بطلب إلى رئيس لجنة التشاور يدعوه فيه إلى العمل على تشكيل مؤتمر وطني بدلا من التشاور الوطني لمعالجة هموم ومشاكل الوطن.