[عبدالقادر صالح فدعق]

الحقيقة لي زمن طويل لم أكتب أي موضوع في السقيفة وذلك لأنه لايسعفني الوقت لكتابة أي موضوع ومتابعته لإنشغالنا بمتابعة الصداع المستمر في بعض السقائف ! ولكن لايمنع ان نعاود كتابة بعض المواضيع متى ماأسعفنا الوقت :-


1-

قلة الحياء :


آفة قلة الحياء او عدم وجودة : آفة عميقة إن توغلت في الشخص تستطيع ان تذهب كل محاسن الجمال منه مهما كان جميل ويمتلك من الموهبة والذكاء الكثير .... ولكن هذه آفة لاتقبل وجود الجمال في صاحبها .
هناك فرق بين الدفاع المستميت عن الرأي وفرق بين الوصول الى مرحلة من قل الحياء في النقاش ! الرجل الذي يقل حياءه في مواضيعه ومداخلاته يكون منبوذ بين أقرانه !!! ويكون حالة شاذة وإن كان الشذوذ هو السمة الغالبة في وقتنا الراهن وللأسف الشديد .

والأنثى تكون كذلك منبوذة وأضعاف ذلك بين بني جنسها ! وبين معشر الرجال بجميع أطيافهم ! فالمثقفين وأشباه المثقفين وأنصاف المثقفين والنص نص والربع ربع والصفر صفر جميعم يعشقون حسب مذاهبهم وحسب طبائعهم ! فالقبيح يعشق في المراة قباحتها ! والحشيم يعشق في المراة حشمتها والثقيل يحب ان يرى في المراة ثقلها وهكذا دواليك !
ولكنهم جميعهم يتفقون على صفة واحدة لاشك يعشقونها ويقسدونها في المراة وهي : الوقار وأهم صفاته

الصوت المنخفض الهادئ الساكن الوقور !

ومن قال انه يعشق المراة ذات الصوت العالي ! يجب عليه فورآ القيام بتغيير هويته في بطاقة الأحوال لأن حب هذه الصفة من قبل جنس الذكور تشابه الى حد كبير حبهم الفطري لممارسة الجنس الطبيعي .


2-

في اتصال جانبي حدث قبل فترة من الزمن مع مشرف الحوار السياسي شيخنا جابر وتخلل الإتصال بعض العتب منه لشخصي لعدم تواجدي ومشاركتي في سقيفة الحوار السياسي .. الحقيقة أجبته اني أتابع قدر المستطاع فالحوار السياسي قسم هام من أقسام السقيفة ويتحمل المشرف عليه العبء الكبير ولكني لاأشارك فقط لأني :

لاأحب الأصوات العالية ! والحوارات المتشنجة الفضفاضة والتي لاتؤدي إلا الى ان تكون حصيلة الناتج الأخير ( صفر مقابل صفر ) لأن لاأحد من الأطراف قادر على إقناع الطرف الآخر

للأسف اننا نسمع صوت كل مداخلة في السقيفة ونستطيع بكل سهولة التمييز بين المداخلات ذات الصوت العالي وإن أظهر صاحبها خلاف ذلك !! والمداخلات الهادئة الرزينة الخالية من أي تكلّف .


3-

عندما يقوم صاحب الموضوع أو أحد المشتركين فيه بتسفيه او تحقير أي عضو آخر ! هذا لاشك دلالة لاتحتاج الى توضيح انه مفلس ولايملك الحجة والإقناع لمواصلة الحوار وهذا الأمر بالذات ينطبق على ( معظم وليس كل ) كتاب الساسية بكل أقسامها إلا من رحم ربي ! ومن يستطيع تكذيبي ليتوجه الى هناك ويتابع .! ولا نقول إلا كان الله في عون مشرفي الأقسام السياسية ., كما إنه ايضآ ينطبق على بعض السقايف الأخرى .


مع كل التقدير

.