اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد الحسيني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
هناك دولة هي مسئولة عن الشعب.. وقد رضيت وقبلت بأن تتحمل مسئوليته مهما كلّفها الأمر من عناء.. وعليها الوفاء بما ألزمت به نفسها من وعد وأن تكون على قدر المسئولية ، يأتي دور الشعب بمؤازرة دولته لكنه لا يتحمل عنها مسؤولياتها وواجباتها نحوه بعد أن فوضها في حكمه.
إذا، فإن سبل الإصلاح تقع على عاتق الدولة أولا وأخيرا لما تمتلكه من مقومات ومقدرات على فعل ذلك.
جزاك الله خيراَ اخ نجد الحسيني
الدولة عليها الوفاء بما التزمت بة .. ولكن ماذا لو لم تلتزم بهذا العهد والمسؤولية بل ونحرفت عن واجبها واصبحت الدولة عباء على شعبها بسبب ان المسؤولية اصبحت مغنماَ ووسيلة لقهر الشعب والاستحواذ على مالة وثروتة وبختصار دولة فاسدة لم تقوم بما التزمت بة ..فمن يحاسب هذة الدولة ؟
أعتقد بأن الحكم العدل والحاكم العادل والمعارضة المؤازرة والشعب الحكيم والدولة المسئولة، كلّ أولئك سوف يقودون إلى الشقاق والانفصال والتمزق والتشرذم والعنصرية البغيضة أو يسعون إلى فكّ عرى وثاق وحدة البلاد والعباد.. وحده عدو الشعب ودولته و عدو الدولة وشعبها من يسعى ويجتهد إلى القيام بمثل هكذا فتن ومحن.
افكار سليمة انا اتفق معك ولكن ما ذا لوكان الحاكم ظالم والمعارضة هدفها ليس الصلاح بل تريد الوصول للحكم حتى شريك للحاكم الظالم ويحصلو على نصيبهم ..
لن يصلح وضع الدولة اذا لم توجد الرقابة القوية والمحاسبة العادلة وذا يتطلب وجود قضاء قوي مستقل واجهزة امنية ورقابية قوية ومحايدة وتطبيق حقيقي للقوانين النافذة
كم ان الديمقراطية والتعددية الحزبية في البلدان النامية لم تؤدي الى حل مشكلات هذة المجتمعات اذا لم تسبقها و ترافقها اصلاحات جوهرية من شانها نقل المجتمع الى مجتمع ديمقراطي ...
وتقبل خالص تحياتي جنّب الرحمـن اليمن كلّ الفتن والمحن..
|
عمر بن الخطاب رضي الله عنه من قال: الضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له بحقه ممن ظلمه.. والقوي فيكم ضعيف عندي حتى أنزع منه حقّ الضعيف
انما الوازع الديني القوي في قلب الفاروق هو سبب عدالتة وستقامتة .. فاذا النعدم الوازع الديني انحرف الحاكم عن العدالة والصلاح خاصة اذا لم توجد رقابة يخافها ويخشها ..فالضمير لا يكفي لصلاح الحاكم