[أبوعوض الشبامي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هوشي منه [ مشاهدة المشاركة ]

[FONT="Arial"] أطلقتها يا مطلق ... تعيش أنت وتبقى " زاد الماء على الطّحين " " بلغ السيل الزّبى " منذ أن انقلبت العصا ـــــــــــــــ أعرف أنّك علمي لا تطيق الإنشاء ، لكننا في صفحة الوجدانيّات ، ولكل مقام مقال .... دمت يا مطلق.

الكلاب تنبح والقافلة تسير ...!!

مثل ليس عربياً فقط ولكنك تجده في كل اللغات وعند اغلب الشعوب ، وعادة ما يستخدم هذا المثل في حالة تعرض البعض للنقد أياً كان جاداً أو مبتذلاً.

و يستخدم ايضا هذا المثل في وصف حال بعض من اشباه المثقفين الذين يصبح بعضهم كلباً ينبح ويتمنى أن تكون له القيادة أو المشورة بأن يقود القافلة أو هكذا كما يتوهم.

ولكن القافلة تمضي و تسبقه وهو يتراجع عنها ، وربما يبقى تحت الظل ، أو يغير اقنعة (( معرفاته )) وقد يلجأ إلى (( ربات الحجاب البواكيا )) يطلب التقرب والتسلية لهن ... !!

نعم هنا من انصاف المثقفين من يحسن أن يكر ويفر مقبلاً مدبراً معاً. لكن القافلة لا تتراجع من نباحه ، وسيبقى ينظر خلفه فلا يرى أحداً. يسمع أصواتاً تناديه من بعيد، تراجع أيها الكلب فالقافلة تتقدم إلى الأمام . وعلى هؤلاء الكلاب الذين ينبحون ويريدون أن يملون إملاءاتهم على اعضاء السقيفة العامة فيما يكتبون ولمن يكتبون ، عليهم أن لايفسرون التقدم إلى الإمام على أنه تراجع .


..