اقتباس :
|
في هذه الاجيال التي تتابع مسلسلات ((نور ومهند)) كما اشرت واظنك سمعت عن كثير من المشاكل حدثت بسبب تلك المسلسلات ادت الى زيادة الفجوه بين بعض الزوجات والازواج لشعورهم بالحرمان العاطفي ومقارنتهم لما يحدث في حياتهم مع تلك الصور والتي ربما تكون غالبا خيالية محضه ولاتمت الى الواقع بصله
|
حبيبتى الماسة راْيك اسعدنى والاختلاف ظاهرة صحية تولد لنا تعدد الافكار واتساع الرؤية
فيما ورد منك اعلاة اقرار انك ضد تلك المسلسلات التركية فلمااخيتى اجدك شوهتى موضوعك الجميل بصورهم؟؟
ولما نطالب من الرجل العربي ان يكون نسخة مكررة من الغرب في كل شئ نحن لنا اشياء نعتز بها كثيرا وان كانت
في معظم الاحيان تستعمل ضدنا نحن النساء فقوة الرجل وغيرتة وقسوتة احيانا تكون مؤشرات تدل على حبة العميق
والذي لايريد الافصاح عنة وتظنة المراْة جفاء وغلظة .. حين ياْتى الزوج في الظهيرة التى قد تمتد ارتفاع درجتها
الى الحرّ الذي لن تستطيع فية المراْة ان تنتظر دقيقة تحت اشعه الشمس ويدخل البيت ويداة محملاتان بمايفرح بة
زوجتة واولادة والبسمة ترسم على شفتاة ويتحمل كل هذا العناء لاْجل زوجتة
هى بنظري قمة الرومانسية
نعم هى كانت تاْكل وتشرب وتلبس في بيت والدها ولكن عندما تاْتى من الزوج نجد فيها اختلاف كبير وشعور اّخر لايوصف احيانا
الرومانسية ليست كما صورتها الافلام العربية في الماضى اوالمسلسلات التركية في الحاضر لاْنك لوبحثتى لوجدتى اغلب
ممثلى هذة الادوار يفتقدون الرومانسية والاستقرار في حياتهم الزوجية ولكن للاسف الناس لايفكرون في هذا ويلتقطون
فقط مايروق لهم وبهذا يحرمون انفسهم كثيرا لاْنهم لن يستطيعواان يلمسواالرومانسية في الامور الحياتية البسيطة
وســـــ تبرمج لهم ان الرومانسية لاتكون الافي حالات معينة فقط كما التقطوها من ذاك الفيلم
لوتمعنّا نحن النساء والرجال قليلا) لوجدنا اننا نعيش الرومانسية في كل حين دون ان ندري
وسنندم على الوقت الذي مضى ولم نستشعر فية هذة الهبة الربانية التى تحافظ على تاّلف القلوب في ضل كل التقلبّات العصرية
التى نعيشها فقط تقبلي الاّخر كما هو وحاولى تغيير كل مالايعجبك فية تدريجيا وقبل هذا تغيير نفسك واقناعها ان هذا هو نصيبك
الذي لامفر منة

وانك لن تعيشي الحياة مرتين لذلك احسنى استغلال لحظاتها وتحويلها ايجابيا لصالحك
دمتى بخير