عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2009, 04:11 PM   #126
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالقادر صالح فدعق [ مشاهدة المشاركة ]
تلتها بعد 8 ساعات المداخلة التالية :





نسخة بعلم الوصول الى الأخ مطلق والى الأخت الفاضلة عفاف مارأيكم في ماأورده أستاذكم أعلاه ! ؟ سؤال مباشر موجه لكم شخصيآ كما إنه موجه لكل من مر من هنا ولديه مايقوله في هذه الجزئية فقط ! بكل إنصاف وحيادية وشجاعة سنكون آذان صاغية !

مع تقديري لشاعرتنا الغالية الماسة كاتبة الموضوع ولكل من مر من هنا ونعتذر عن تشتيتنا للموضع الرائع الثري..!


.

الأستاذ عبد القادر فدعق لكي لا نخرج عن الرومانسية في حب المخلوقات ولكي نحافظ على موضوع كريمتنا وشاعرتنا الماسه أقول وعلى الله الاتكال:


يحكى ان جماعة من العرب اثارت ضبعا هزيلة كانت تحوم بالقرب من ديارهم فأخذوا يركضون خلفها يريدون قتلها ... فهربت الضبع ودخلت خباء شيخ منهم... وطلب رجال القبيلة من الشيخ ان يخرجها... فرفض الشيخ فانصرف الرجال وهم يحذرون الشيخ من مغبة ايواء الضبع ... الا انه لم يستمع لنصائحهم وطلب منهم ان يتركوا الضبع وشأنها... وكانت الضبع هزيلة فأشفق عليها الشيخ واحضر لها حليبا وجعل يسقيها حتى عاشت... وقام الشيخ بتربيتها في خبائه مطمئنا الى انها ستحفظ له المعروف الذي قدمه ليبقيها على قيد الحياة ومرت الايام... وفي ذات يوم وبينما الشيخ نائم...اذ وثبت عليه الضبع فقتلته...(ينطبق على الكلب العقور الذي يعقر من رباه وأحسن اليه) فقال شاعرهم في ذلك :

ومن يصنع المعروف في غير اهله يلاق الذي لاقى مجير ام عامر

اقام لها لما اناخت ببابه لسمن البان اللقاح الدواثر

فأسمنها حتى اذا ما تمكنت فرته بانياب لها واظافر

فقل لذوي المعروف هذا جزاء من يجود باحسان الى غير شاكر

التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس