06-18-2009, 02:26 AM
|
#9
|
حال نشيط
|
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي متقاعد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
مساءك الله بالخير اخي هدير الرعد
هولاءالناس يعمل خططهم لخمسين سنة ومائة سنة قادمة والولايات المتحدة وضعت خطتها لقيادة العالم مائة سنة قادمة ...كما انهم واضعين زعماء العرب وهم يعلمو ان زعماء العرب همهم الاول ان يبقو على كراسيهم حتى الموت ..لذالك تم وضع هولاء الزعماء في الجيب واليد الامريكية والاربية ومن خرج سيكون مصيرة مثل مصير( صدام )وسف يجدو المبرر لذالك
كماء ان الديمقراطيين الامركيين يحاولوا تحسين سياسة امريكاء تجاة الدول الاسلامية والنامية ولكنهم حقيقة لايغير الخطط الامريكية الاسترتيجية السلطوية على هذه الشعوب فنحن مثل طفل بين اثنين شباب اخوة الاول يظرب هذا الطفل(الجمهوريين) والثاني(الديمقراطيين) فقط يعطيوة منديل ليمسح دمعة ويحاول يهدية حتى حين ثم يتركة وياتي الاول ليوسعة ضرباً وهاكذا حسب الخطة
وتقبل خالص تحياتي
|
حياك الله أخي الكريم، وشرفتني بحضورك في موضوعي
بالنسبة لما ذكرت، فالولايات المتحدة بالفعل قد أثبت التاريخ أنها بيت المكر والدهاء، ولا يمكن أن يؤمن لها جانب على الإطلاق مهما تغيرت قياداتها، لكن بما أننا نعيش في عصر القوة والهيمنة الأمريكية، وبما أن أوباما قد أتى بطروحات تدل مؤشراتها الأولية على حدوث تغيير في السياسة ألأمريكية.... ((أقول السياسة الأمريكية وليس الأهداف والمصالح))، لأن أهداف الولايات المتحدة القائمة على مصالحها الذاتية الواضحة باقية كما هي، ونحن كعرب عملياً نقوم بتمكينها من تحقيق أهدافها بالقوة، لكن التغير الحاصل الآن في سياسة أوباما، هو أنه يسعى لتحقيق هذه الأهداف من خلال الدبلوماسية والحوار مع العرب وفهم قضاياهم والاستماع إليهم ...
لهذا فالمراقبون يشهدون تغيراً ملموساً في السياسة الأمريكية الآن، وهذا ما نحتاجه كعرب في الوقت الراهن لترجيح كفة المعادلة لصالحنا فيما يتعلق بإدارة الصراع مع إسرائيل، فنحن نريد اعتراف بالمصالح المشتركة بيننا وبينهم، ونريد أن يعرفوا أن مصالحهم معنا هي أكثر من مصالحهم مع اليهود.. فبالأمس كانت تصريحات جيمي كارتر مدوية في جميع أنحاء العالم لصالح الفلسطينيين في غزة، فهذه الخطوات يكفي أنها تلفت نظر الأمريكيين المتعاطفين مع اليهود بأن يُغيروا مع المدى اتجاهاتهم نحو إسرائيل، ولهذا فالدول العربية معنية الآن بعدم إعطاء الفرصة لإسرائيل بأن تثبت العكس. وفي النهاية فإن للعرب أن يتمسكوا بحقوقهم وأن يكونوا حذرين حتى مع الأمريكيين ومع إدارة أوباما أيضاً، فلا ينبغي وضع كل البيض في سلة واحدة كما يقولوا، ولكن عليهم استثمار هذا التغير أفضل استغلال كما تفعل إسرائل بالضبط..
أما فيما يتعلق بالخريطة أعلاه، فبدون شك أن هذه الأمور لم تخرج للعلن نزهة، أو أن المؤسسات البحثية التي أنتجتها قد قامت بذلك الجهد على سبيل الترف الذهني، وإنما هي مؤسسات بحثية لها ارتباطاتها بالعديد من أجهزة صنع القرار في أكبر دول العالم، ومن ثم فإن هذه المخططات ستظل قيد التنفيذ كلما سنحت لها الفرصة، وهي مرتبطة باستراتيجية الصهيونية العالمية أكثر من ارتباطها بالاستراتيجية الأمريكية، ولا شك أن مجرد إحداث تغير في الإدارة الأمريكية لصالح اليمين المتصهين مستقبلاً، سوف تكون هذه المخططات في رأس أجندة السياسة الأمريكية. وبرغم أنهم الآن خارج دائرة الفعل الرسمي في الولايات المتحدة؛ لكن لهم مؤسساتهم وإعلامهم ومنظماتهم المنتشرة في الولايات المتحدة والتي تدير أعمال هذه المخططات ذات الطبيعة العقائدية بمعزل عن أجهزة السلطات الرسمية هناك.....
خالص الود أخي الكريم
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة هدير الرعد ; 06-18-2009 الساعة 02:41 AM
|
|
|