عرض مشاركة واحدة
قديم 06-24-2009, 02:48 PM   #1
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي ساركوزي ومحاربة الأسلام

قال الله تعالى: {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورًا رحيمًا}[الأحزاب:59].

وقوله تعالى : " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن " ( النور 30) .


هذا هو حكم رب العالمين..لمن أراد الهداية والصلاح..ولكننا نسمع دعوة تريد التضييق على أمة الأسلام ومحاربة معتقداتنا من أناس يدعون الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان وعندما يريدون مضايقتنا ومحاربتنا ينسون ما يدعون اليه من كذب وأفتراء على الخانعين المتبعين لهم ولو في الدخول في جحرظب الذين هم تبعهم خلقة..يحاربوننا في صميم المعتقد بأسم الحرية وينسون ما يسوقونه في هذا الصدد..وقف اليهودي العلماني (القزم-وصف أيراني) المدعو ساركوزي رئيس فرنسا منجبة (ريتشارد قلب الأسد الصليبي) داعيا لتحرير النساء وهو يقصد نساء المسلمين تحت قبة البرلمان الفرنسي متخطيا عادة دأب عليها الفرنسيون بعدم وقوف الرئيس أمام البرلمان ولكن مادام الأمر ضد الأسلام والمسلمين فليتجاوز الجميع المسلمات التي تربوا عليها أذ وقف متحدثا يحرض على الأسلام قائلا: «النقاب ليس رمزاً دينياً، لكنه رمز لإذلال المرأة». وقال: «إن البرقع غير مرحّب به في أراضي الجمهورية الفرنسية، و لا يمكن أن نقبل في بلادنا نساء سجينات خلف سياج ومعزولات عن أي حياة اجتماعية ومحرومات من الكرامة، هذه ليست رؤية الجمهورية الفرنسية لكرامة المرأة».


النقاب الإسلامي هو الشغل الشاغل لفرنسا هذه الايام. والتوجه العام يلوّح بتوجه فرنسي الى مصادرة حقوق النساء المسلمات في اردتاء النقاب. وهذا القرار، ان تم، سيدخل فرنسا في ازمة مع الشعوب الاسلامية، تذكرنا بتلك التي حدثت بعد الغاء الحجاب في المدارس. بعض المسؤولين الفرنسيين حاول استباق الأزمة التي بدأت ملامحها، بالحديث عن احترام الأديان، وتأكيد ان القرار ليس استهدافاً للدين، والتحذير من الخلط الذي قد يحصل حيال الإسلام.

القضية لا تحتمل سوى الخلط. والنقاب الذي تزدريه فرنسا، وتصفه بالتخلف، هو في النهاية زي اسلامي، وترتديه النساء المسلمات تنفيذاً لتعاليم دينهن، او تقاليدهن الاسلامية. فضلاً عن ان النساء المسلمات لم يطالبن الحكومة الفرنسية بحمايتهن من تقليد النقاب. لكن رغم هذا سنفترض ان رأي الفرنسيين صحيح، وان النقاب ليس رمزا دينياً. ماذا عن الحرية الشخصية؟ ماذا عن احترام تقاليد البشر وخصوصياتهم؟ ثم ماذا سيكون رد فعل الفرنسيين والأوروبيين لو ان دولة اسلامية قامت بمنع النساء الغربيات من كشف رؤوسهن وجهوهن، واعتبرت ان هذا ضد عفة المرأة، وعددت من الأسباب ما يخول ممارستها تعدياً معاكساً للتعدي الفرنسي على نساء المسلمين؟ما تقوم به فرنسا اليوم تعسف وقمع باسم الحرية والدفاع عن حقوق المرأة وكرامتها، ناهيك عن ان الفرنسيين يحاولون التضييق على المسلمين و «تطفيشهم» من العيش في فرنسا، ولكن بطرق ملتوية وقبيحة.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله



  رد مع اقتباس