مشكلتنا ليست هنا هي: هنا ...هنا ... هنا
الوحدة اليمينة ليست مشكلتنا ولا الإنفصال أيضا مشكلة ، وإنّما المشكلة المفروضه على اليمن وأهله:
هنــــا
1 - المفسدون في إدراة شئون اليمن الطبيعي
2- الإنفصاليون
يستتر المفسدون خلف شعار الوحدة فيعطون الإنفصاليين شحنة ويدفعون بهم للمطالبة بالإنفصال كي يتذرّعوا بالوحدة وأنّهم من حماتها وهم غارقون في الفساد.
تلتحم عناصر الإنفصال كلّما تمادى الفساد من الجهة المقابلة وأخذ شكل الفساد الممنهج والمنظّم ، فيعطون المفسدين فرصة للإختباء خلف شعار الوحدة.
بات واضحا أن المتصارعين اثنان:
مفسدون وانفصاليون ، والسؤال:
هل كلّ اليمن لهؤلاء مثل ما كلّ العالم لأمريكا؟
لا ، يستحيل . اليمن لأهله ، ومن يحترم أهله سيكتب له البقاء إن شاء الله تعالى ، ومن لا يحترمهم ولا يعبّرهم فمصيره أتٍ وإن طال الزّمن.