[قائد المحمدي]

إنا لله وإنا إليه راجعون

إلى جانب القضاء والقدر الذي نؤمن به
استفدنا أن في هذه الحياة نفوس رديئة
حتى في أوقات الكوارث

أقول للشامتين : إننا تعودنا على المصاعب
وايادينا لا زالت خشنة وجاهزة للعمل في تكسير
الصخور وحرث الحقول

الخبر الذي اثار قهقهات ضعفاء النفوس وتشفياتهم
من مصيبتنا تم نشره في الكثير من وسائل الإعلام
المحترمة ولكن المشارك بهذا الخبر أبى ألا أن يكون
مصدره صحيفة ماجورة ، وكان هذا كافي للفت
نظر أخي الكريم (( الدور القبلي )) الذي اقتبس الخبر
وهو يعلم ان مصدر الخبر صحيفة ماجورة وكان بوسعه
أن يستعين بصحيفة محترمة لأن الخبر نشرته معظم
وسائل الإعلام

الخبر هو من ضمن الأخبار التي نسمعها هنا وهناك
في كثيرمن المصائب وإحدى هذه المصائب هي
مصيبة الزلازل والتبي أسمعها يوميا عن بعض
المناطق التي لا يوجد بها شامتون ولا نجد أحدا منهم
يتقهقه لأنهم يحملون نفوس كريمة

إذن المسألة المؤثرة في الخبر هي الوحدة اليمنية
والنفوس الضعيفة

أما مصيبتنا هذه سوف نتجاوزها بعون الله وستذهب
كل نفس بكرمها أوخبثها


اذا ما الدهر جر على اناس= حوادثه اناخ باخرينا
فقل للشامتين بنا أفيقوا = سيلقى الشامتون كما لقينا